الدوسري: تضافر الجهود وتبادل الخبرات تسهم في الارتقاء بالعمل البلدي
الرفاع - مجلس الجنوبية البلدي
أكد عضو مجلس الجنوبية البلدي بدر الدوسري، أن العمل البلدي في مملكة البحرين بإيجابياته المعاصرة وبمفهومه الحديث تعدى كونه مجرد مجموعة من الخدمات المقدمة للمواطنين كالنظافة والتشجير وإصدار الرخص المختلفة، ليصبح الركيزة الأساسية من ركائز التنمية الشاملة في المجتمع.
وأكد الدوسري وقوفه وتفاعله مع ما نشرته صحيفة الوسط بشأن طرحه رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة عبدالله الدوسري، في جلسة مجلس بلدي الشمالية الـ 16، يوم الخميس الماضي (4 مايو/ أيار 2017)، بعودة تنظيم وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لفعاليات أسبوع العمل البلدي بعد توقفه لنحو عامين، وكذلك الحال بالنسبة لجائزة رئيس الوزراء للعمل البلدي، ولاسيما في ظل دعمه من قبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. متطلعاً الى استجابة الوزارة لمطلب المجالس البلدية.
وعلى إثر مناسبة اسبوع العمل البلدي ومرور 15 عام على التجربة البلدية ، شدد الدوسري على ضرورة تضافر الجهود وتبادل الخبرات التي تسهم في الارتقاء بالعمل البلدي بما ينعكس إيجابا على الفرد والمجتمع في دول مجلس التعاون خاصة والدول العربية والعالمية. وقال: "في إطار المتطلبات المعاصرة للعولمة وما تسعى إليه من تقارب العالم واندماجه في نظام اقتصادي جديد، وما تفرزه العولمة من مفاهيم ذات تأثير مباشر على التنمية الاقتصادية، كان لزاما العمل على تطوير العمل البلدي للمساهمة الايجابية في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير المناخ والبيئة الملائمة لجذب الاستثمار بما يحقق التنمية المستدامة ذات الآفاق العمرانية والاقتصادية والاجتماعية الطموحة".
ورأى الدوسري أن دول "مجلس التعاون الخليج العربي" خطت خطوات رائدة في مجال العمل البلدي، إلا أنه "الدوسري" يتطلع إلى النهوض بهذا العمل في دول "التعاون" من خلال تبادل الخبرات والتوأمة وتضافر الجهود لتطوير الأنظمة البلدية والعمرانية المختلفة بما يلبي احتياجات المرحلة الراهنة والمستقبلية ويحقق الرفاهية للمواطنين ويتواكب مع توجه اصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون الى الاتحاد الخليجي.
ونوه بأن الظروف والمتغيرات الحالية التي يشهدها العالم تستدعي القيام بنقلة نوعية في مختلف مجالات العمل البلدي والعمراني من خلال السرعة في اتخاذ القرار والتنفيذ، بالإضافة الى استغلال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا للتسهيل وخفض النفقات بالإضافة الى مشاركة القطاع الخاص في العملية التنموية.