تقرير أممي يدعو حكومات العالم لعلاج أزمة الجوع من أجل وقف تدفق المهاجرين
روما - د ب أ
ذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة اليوم الجمعة (5 مايو / أيار 2017) أنه إذا أرادت الحكومات الحد من تدفق الهجرة العالمية، يتعين أن تعالج أزمات الجوع التي تتسبب في تشريد عدد كبير من الاشخاص من ديارهم.
وتأتي الرسالة الصادرة عن البرنامج في الوقت الذي تتجه فيه الدول الغربية نحو فرض سياسات هجرة تقييدية، بينما يتم تسجيل أرقام قياسية في عمليات العبور ومعدلات الوفاة في البحر المتوسط.
وقال البرنامج في التقرير الذي يحمل عنوان "مصدر الهجرة: الامن الغذائي والصراع والهجرة الدولية" إن "المجتمع الدولي يجب أن يستثمر في توفير الامن الغذائي وسبل العيش في أماكن نشأة الاشخاص (المهاجرين) أو بالقرب منها".
ووصفت الهيئة ومقرها روما تقريرها بأنه الدراسة الاكثر "شمولا" حتى الان للتفاعل بين الهجرة وانعدام الامن الغذائي وعوامل أخرى.
وأظهرت الدراسة أن كل زيادة بواقع نقطة مئوية في انعدام الامن الغذائي لدى السكان تجبر 9ر1 بالمئة آخرين للهجرة. كما أن كل عام إضافي للصراع يدفع 4ر0 بالمئة آخرين للفرار من إحدى الدول.
وتابع البرنامج أن العمل لتسوية أزمات الجوع "ربما يمنع مزيد من حالات التشرد ويقلص الهجرة القسرية للخارج ويؤدي إلى مزيد من التدخلات الانسانية الفعالة من حيث التكلفة ويحقق منافع أكبر اجتماعية واقتصادية الان وعلى المدى الطويل".