بالانفوغرافيك... ميسي مستمر في تفوقه على رونالدو في سباق جائزة أفضل لاعب في العالم
الوسط - المحرر الرياضي
يواصل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني تعزيز فرصته في سباق جائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في العالم لعام 2017 أمام منافسه الرئيسي وغريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد.
وبحسب المقارنة الشهرية التي تجريها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية المقربة من البيت الكاتالوني، وصحيفة "ماركا" المقربة من البيت المدريدي، فإن الأفضلية لا تزال لميسي خلال حصيلة شهر أبريل، خاصة بعدما تألق في موقعة "كلاسيكو الأرض" ونجح في قيادة فريقه للفوز بالمباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، إذ سجل ثنائية من أصل الثلاثية التي احرزها فريقه في اللقاء.
وحصل ميسي على تقييم إجمالي من قبل الصحيفتين بلغ 5.37 نقاط مقابل تقييم لرونالدو بلغ 4 نقاط فقط، وهو ما يترجم الأداء الفني والمردود التهديفي والحضور لكل لاعب منهما خلال شهر أبريل في مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
هذا ولعب ميسي 690 دقيقة بعدما شارك في 8 مباريات خاضها ضمن تشكيلة "البارسا" الأساسية، إذ غاب عن مباراة واحدة فقط بداعي الإيقاف، بينما لعب رونالدو 540 دقيقة بحضوره أساسياً في 6 مباريات، مع غيابه عن ثلاثة لقاءات بهدف إراحته واستعادته لنشاطه.
ويتفوق ميسي على منافسه رونالدو في عدد الأهداف التي سجلها، بعدما احرز الأرجنتيني 8 أهداف بالإضافة إلى صناعته لثلاث تمريرات حاسمة، مقابل 6 أهداف فقط وقع عليها رونالدو، منها الخماسية التي سجلها في مباراتي ربع نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ الألماني.
وبفضل تفوقه في التقييم الفني لشهر ابريل من العام الجاري، فإن ميسي عزز من تفوقه في العام 2017 بخوضه لـ 29 مباراة أساسياً في تشكيلة الفريق، مقابل غيابه عن مباراتين فقط بداعي الإيقاف، ما يعادل 2624 دقيقة مسجلاً 27 هدفاً في كافة الاستحقاقات الرسمية، جعلته يتصدر ترتيب الهدافين محليًا وقاريًا وعالميًا، فيما اكتفى رونالدو بلعب 2026 دقيقة تعادل خوضه 23 مباراة أساسيًا بعدما غاب في 6 مباريات، لينجح في تسجيل 19 هدفًا فقط.
هذا وساهم تألق ميسي خلال شهر ابريل الماضي، في استعادة برشلونة لصدارة الترتيب العام للدوري المحلي عقب الفوز في "الكلاسيكو الإسباني" مقابل تقهقر رونالدو وفريقه ريال مدريد إلى مركز الوصافة.
ويبقى رونالدو يراهن على بطولة دوري أبطال أوروبا لتعزيز حظوظه في الفوز بـ "الكرة الذهبية" على أمل تكرار سيناريو العام المنصرم، بعدما ودع ميسي وفريقه برشلونة البطولة من الدور الربع النهائي.
في المقابل، يراهن الأرجنتيني على قيادة "البارسا" للجمع بين ثنائية "الدوري والكأس"، على ان يحقق على الصعيد الشخصي جائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف لمسابقة "الليغا " برصيد 33 هدفًا، وأيضاً جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في أوروبا برصيد 66 نقطة من أجل نيل سادس كرة ذهبية في مسيرته الكروية.