هل تصبح "هواوي" المنافس الأقوى لـ "أبل" بدلاً من سامسونغ"؟
الوسط - المحرر التقني
يتوقع العديد من المحللين والخبراء في مجال التكنولوجيا وصناعة الهواتف الذكية أن تطيح هواوي الصينية بسامسونغ الكورية لتصبح المنافس الأقوى لأبل في مجال صناعة الهواتف الذكية وتتحول الثانية لقائمة المنافسين الصغار.
ففي الربع الأخير من العام الماضي، كان كلا من أبل وسامسونغ يستحوذان على 18% من السوق العالمي للهواتف الذكية بينما كانت هواوي تستحوذ على ما يقرب من 11% وفقا لتقرير IDC.
كما يرى بعض المستثمرين أن سامسونغ لم تعد قادرة على استثمار فرص طويلة الأمد للصمود في المنافسة أمام أبل. ذلك أن سوق الهواتف الذكية أصبح متشبعا بدرجة كبيرة ولم يعد من السهل للغاية إثارة المستهلكين نحو هاتف يبهرهم أو الحفاظ على الحاليين منهم وجذب آخرين محتملين، بالرغم من تنظيم مؤتمرات صحفية كبيرة للكشف عن أجهزة جديدة بما في ذلك الذي تم تنظيمه للكشف عن جالكسي S8.
فيما يتعلق بأبل، فإنها تمتلك ميزة تنافسية تتفوق بها على سامسونغ وهواوي إذ أنها تتحكم في كل جزء يدخل في تصميم أجهزتها بالإضافة إلى أنظمة تشغيل هذه الأجهزة مما يساعد في إحداث مزيد من التوافق بين Hardware و SoftWare الخاصة بالأجهزة وهو الأمر الذي تفتقده سامسونغ تماما.
بالعودة إلى الحديث عن هواوي، فهي تهدف بالفعل حاليا للعمل على خدمات المساعد الرقمي الصوتي التي تقدمها منافسيها ( siri من أبل، Bixby من سامسونغ الذي تم إطلاقه مؤخرا) لبناء المساعدة الصوتية الخاصة بها لهواتفها الذكية. وسوف تتوافر لديها مزيد من الفرص للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، الواقع المعزز.
من المؤكد أنه لابد من خلق مجتمع من المستخدمين وكسب ثقتهم، ولائهم وإرضاء تطلعاتهم حتى تستطيع أي شركة الحصول على النصيب الأكبر من الحصة السوقية وهذا ما تسعى إليه أبل من خلال تصميمات متنوعة وتعاني منه سامسونغ من فقدان حصتها السوقية بعد أزمة جالكسي نوت 7 وما تستغله هواوي من نقطة التحول المرتقبة.