عائلة المواطن سيدعلوي: 6 أشهر على غياب ابننا بلا تهمة ولم يُسمح لنا بزيارته
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت عائلة سيدعلوي سيد حسين، القاطن في منطقة الدراز، إن "أكثر من ستة شهور مضت وإلى الآن مازالت الجهات الأمنية لا تعطي أية معلومات عن ابننا السيد علوي وترفض الإفراج عنه أو السماح للأهل بزيارته أو لقاء محاميه ولا تسمح لنا بالاتصال الدوري معه".
وذكرت العائلة أن "المدة التي مضت طويلة جداً وتثقل كاهل الاهل بزيادة عدد الأيام والشهور دون اتصال أو مقابلة، ولا أحد من الأهل أو المحامي يعلم بحالته الصحية أو النفسية".
وقالت العائلة "إن آخر اتصال معه كان في 28 فبراير/ شباط أي مضى على الاتصال الأخير أكثر من شهرين والمعلومة الرئيسية من الاتصال هي أنه مازال متعب وصوته مختلف عن طبيعته ولم يحصل على حقوقه كموقوف".
وذكرت العائلة "لأكثر من ستة شهور مضت والعائلة تعاني مرّ الفراق للسيدعلوي وعذاب الحاجة اليه، حتى طفله الوحيد لم يتوقف ساعة عن التفكير في أباه، فساعة يبكي يريده وأخرى يسرح في التفكير في مصير والده وما يعاني منه".
وأضافت العائلة "لأكثر من ستة شهور وأمه وزوجته تتجرعان الألم مما يعانيه حيث الأخبار المتداولة عن تدهور صحته لدرجة عدم القدرة على الحركة الطبيعية".
وأبدت العائلة استغرابها من استمرار الأمر وعدم السماح لها برؤيته والتحدث إليه وهذا يزيد من القلق على سلامته.
واختتمت العائلة بقولها "إن السيدعلوي منذ يوم 24 اكتوبر/ تشرين الأول 2016 لم يُعرَف عنه أي معلومة عن سبب توقيفه ولا عن صحته، والمؤسسات المعنية بموضوع حقوق السجناء تلتزم الصمت وتشارك في الأمر ولاتجيب عن أي سؤال أو طلب، ونحن نطالب بالإفراج الفوري عنه".
وكانت منظمة العفو الدولية، ناشدت السلطات الرسمية في البحرين، بالإفراج عن المواطن البحريني سيد علوي حسين المحتجز من دون أن توجه له اتهامات.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها بتاريخ (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إنه "تم إلقاء القبض على سيد علوي حسين في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 من مقر عمله، وتم السماح له بالاتصال بعائلته للمرة الأولى في وقت متأخر من يوم الأحد (27 نوفمبر 2016) وأخبرهم بأنه موقوف لدى إدارة التحقيقات الجنائية". وذكرت المنظمة حينها: "لم يتمكن من الاتصال بمحاميه منذ إلقاء القبض عليه، وهو معرض لخطر التعذيب وسوء المعاملة".
وكانت العائلة قالت "كيف يختفي مواطن طوال هذه الفترة في بلده من غير معرفة مصيره؟، فقد زاد قلقنا على سلامته ونريد الاطمئنان على صحته، ونطالب بالإفراج عنه، ليعود لأمه وزوجته وابنه الوحيد الذي يكثر البكاء والسؤال عن والده".
وكانت العائلة قد قالت ظهر يوم الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها فقدت الاتصال بابنها، إذ ذهب إلى العمل في الساعة الخامسة صباحاً، وكان آخر اتصال بينه وبين زوجته في الساعة الثالثة ظهراً، وبعدها حاولت الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقاً.