دبلوماسيون: أميركا والصين تبحثان ردا أشد من مجلس الأمن على كوريا الشمالية
الأمم المتحدة – رويترز
قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تتفاوض مع الصين بشأن رد محتمل أشد لمجلس الأمن، مثل العقوبات، على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لصواريخ باليستية وهو ما يدينه المجلس عادة في بيانات.
ولم يتضح على الفور مدى انفتاح الصين على فرض عقوبات جديدة. وأيد المجلس عقوبات ردا على خمس تجارب نووية وإطلاق صاروخين طويلي المدى.
وفرضت الأمم المتحدة أول عقوبات لها على كوريا الشمالية في عام 2006.
وتقول كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية كثفت العام الماضي اختباراتها الصاروخية إذ أطلقت عشرات الأنواع المختلفة من الصواريخ. وأجرت بيونجيانج أحدث تجاربها يوم الجمعة بعد اجتماع للمجلس بشأن كوريا الشمالية رأسه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.
وباءت التجربة بالفشل.
وقال متحدث باسم البعثة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة الثلثاء (2 مايو/ أيار 2017) "الإجراءات التراكمية التي اتخذتها كوريا الشمالية منذ آخر تجاربها النووية تجبرنا على بحث سلسلة من التدابير للضغط (عليها)".
وقال "كما قال الوزير تيلرسون العمل المعتاد ليس خيارا. نستعرض خيارات للرد على سلسلة الاستفزازات هذه مع زملائنا في مجلس الأمن".
وحث تيلرسون مجلس الأمن يوم الجمعة على التحرك قبل أن تفعل ذلك كوريا الشمالية.