"كومسكوب" تناقش الجيل التالي من الشبكات اللاسلكية في مؤتمر الجيل الخامس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
المنامة - البحرين
مع استمرار الاحتياجات إلى عرض نطاقٍ تردديٍ في شبكات الاتصالات للنمو، فقد بدأت الموجة التالية من الابتكارات النقّالة - ونقصد هنا الجيل الخامس - بالتبلور. لذا فإن مساعدة مشغلي الشبكات في الإعداد للجيل الخامس هو محور تركيز كومسكوب، والذي تعرضه الشركة في مؤتمر الجيل الخامس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017 5G MENA 2017.
يقول رئيس مقدمي الخدمات في الشرق الأوسط و إفريقيا لدى كومسكوب، جوزف حبيب: "تتعاون كومسكوب مع العملاء من مزوّدي الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن الكيفية التيستُنشر بها التقنيات الجديدة من قبيل شبكات الجيل الخامس بحيث تكون جاهزةً لتلبية احتياجات عرض النطاق الترددي والاحتياجات الخدمية لعملائها". وأضاف: "ومع استمرار التكثيف المتوقع للشبكات اللاسلكية الخاصة بالجيل الخامس، وسّعنا في كومسكوب حلول محطات الإرسال الداخلية الصغيرة وخلايا المترو الخارجية، مع تطوير حلول أنظمة الهوائيات الموزعة (DAS) لدينا. تشكل كومسكوب جزءاّ من مجموعاتٍ صناعيةٍ كثيرةٍ تطور حلولاً شبكيةً للجيل الخامس وتختبرها، ما يؤكد بصورةٍ إضافيةٍ خبرتنا والتزامنا بالابتكار".
الاتجاهات الرئيسة التي ستلقي كومسكوب الضوء عليها بناءً على رؤى العملاء والشركاء:
- تعريف الجيل الخامس: يتحوّل الجيل الخامس بخطىً بطيئةٍ من كونه رؤيةً صناعيةً إلى جيلٍ تالٍ ملموسٍ من التقنية النقالة. وقد أعلن بعض مشغلي الشبكات مسبقاً عن تجارب على شبكات الجيل الخامس وعن تطبيق شبكاتٍ قائمةٍ على هذه التقنية قبل اعتماد معيارها. وتتمثل وجهة نظر كومسكوب الأساسية عن الجيل الخامس هي أنها "شبكة الشبكات" - فهي تقاربٌ بين السلكي واللاسلكي مع تغلغلٍ عميقٍ للألياف في كلى النوعين لدعم التنوع في حالات استخدام الجيل الخامس.
• حالات الاستخدام الخاصة بتمكين نمط الحياة المتصل بالإنترنت: لقد تمحورت الصناعة اللاسلكية حول ثلاث حالات استخدامٍ رئيسةٍ للجيل الخامس، وهي: النطاق العريض النقّال المعزز، وإنترنت الأشياء (IoT)، والتطبيقات ذات الإستجابة العالية. تتصوّر تقنية الجيل الخامس تخصيص سرعاتٍ عاليةٍ بصورةٍ فائقةٍ لنقل البيانات لكل مستخدم، فضلاً عن تواصلٍ هائلٍ بين الآلات التي ترسل فيه مليارات الأجهزة دفقاتٍ قصيرةً من المعلومات إلى أنظمةٍ أخرى، إضافةً إلى تطبيقاتٍ مستقبليةٍ كالسيارات بدون سائق والواقع المعزز.
• فوائد الشبكة المشتركة الوحيدة: يتصور مشغلو الشبكات اللاسلكية أن الجيل الخامس من شأنه أن يساعدهم في خدمة العديد من العملاء من خلال شبكةٍ موحدةٍ مرنة. وإن تشريح الشبكة، والذي تمكّنه تقنيتا المحاكاة الافتراضية للشبكة (NFV) والشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN)، هو ما يجعل ذلك ممكناً. يعد الجيل الخامس بمستقبلٍ يزخر بشبكاتٍ مرنةٍ وقابلةٍ للبرمجة.
• وضع حجر أساس الجيل الخامس: إن الخطوة الأولى نحو تحقيق وظائف افتراضيةٍ للشبكات هي تطبيق شبكات وصولٍ لاسلكيةٍ مركزية (C-RAN)، ويتطلب ذلك المزيد من الألياف. ستناقش كومسكوب محفظتها الواسعة من حلول الاتصال بواسطة الألياف في شبكات النقل الأمامي والنقل الراجع، فضلاً عن حل محطة الإرسال الصغيرة C-RAN المميز الخاص بالتحويل الافتراضي لمحطات الإرسال.
• مواجهة تحديات الاتصال بالانترنت: ستقدّم الشركة أيضاً حلولها اللاسلكية الرئيسة داخل المباني، ولا سيما أنظمة الهوائيات الموزعة (DAS) وعروض محطات الإرسال الصغيرة. ويمكن الاطلاع على خلاصة سنوات كومسكوب الطويلة في مجال الأنظمة اللاسلكية داخل المباني (IBW) في الكتاب الإلكتروني الجديد حول " أفضل الممارسات اللاسلكية داخل المباني" (In-Building Wireless Best Practices eBook).