رئيس "جيبك" يقدم خالص التهنئة بيوم العمّال العالمّي 2017م
بمناسبة يوم العمال العالمي الأول من مايو/ أيار قدم رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، عبدالرحمن جواهري، خالص التهنئة لعمال البحرين بهذا اليوم الذي يحتفل فيه العاملون حول العالم بإنجازاتهم، وإبداعاتهم وإبتكاراتهم، منوهاً بإنها مناسبّة الفخر بما حققه العمّال لنهضة أوطانهم، وتأمين مستقبل أجيالهم المقبلة.
وشدد جواهري على أهميّة العمل في تنميّة المجتمعات وإزدهار الأوطان، مؤكداً إنه العنصر الرئيسي من عناصر الإنتاج، ولا شك بأنه كلما تطوّر الإنتاج، تضاعف معه إزدهار الدول وتقدّم الأوطان، وما إختيار المجتمع الدولّي يوم الأول من مايو في كل عام، عيداً للعمّال حول العالم، إلا تقديراً من هذا المجتمع لجهود العاملين في مختلف قطاعات الإنتاج الذين تقع على عواتقهم مهام تنميّة أوطانهم والنهوض بها بإعتبارهم المحرك الأساسي لعمليات التنمية المستدامة.
كما أعرب عن فخر مملكة البحرين بوجود قيادة رشيدّة واعيّة، أدركت أهميّة العمّل، ووفرت لجميع العاملين كل ما يمكن من ظروف محفزّة للإنتاج والإبداع والإبتكار، وجعلت من يوم إحتفالهم، إجازة رسميّة للقطاعات الحكومية والأهليّة وذلك تقديراً للعمّال وإعترافاً بجهودهم التي يبذلونها مع إشراقة كل صباح، للمساهمة في نماء البحرين وتطورها، مقدماً شكره وإعتزازه لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقّر، وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين، حفظهم الله ورعاهم على إهتمامهم ومتابعتهم الحثيثة للعمّال وقضاياهم ومتطلباتهم.
كما أضاف جواهري في تصريحه بأنه لابد من رفع الشكر والتهنئة والتقدير لكافّة نقابات عمّال البحرين في الشركات والمصانع والمؤسسات، الذين يعملون بكل جدّ لتعزيز العلاقة المشتركة التي تربط بين العمال وأرباب العمل، وليكونو حلقة وصل مثاليّة للمحافظّة على وجود ومكتسبات أماكن العمل من جهة، وتكريس حقوق العمّال من جهة أخرى، سعياً لتحقيق مصالح العمل العليا.
وفي ختام تصريحه تقدم بأطيب التهاني وأصدّق الأمنيات بهذه المناسبّة العطرة لجميع العمال الذين نحتفل معهم اليوم بإنجازاتهم ونتاج إخلاصهم، وتحمّلهم للمسئوليات الجسّام الملقاة على عاتق كل فردٍ منهم، موجهاً شكره لعمال البحرين الذين أكتسبوا الإحترام المحلي والدولي وذلك لوضعهم نصب أعينهم دائماً مصلحة وطننا والعمل معاً للحفاظ على مكتسباته ومكانته، فهم ثروة البحرين الحقيقيّة، ومعهم صنعت المؤسسات والمصانع والشركات إنجازاتها، وبإلتزامهم جميعاً تحافظ هذه الكيانات على مكتسباتها، من أجل مستقبلاً زاهراً وواعداً ومشرقاً بإذن الله تعالى.