تدمير مسجد في السويد فيما يشتبه في أنه "حريق متعمد"
ستوكهولم – د ب أ
ذكرت الشرطة السويدية اليوم الإثنين (1 مايو / أيار 2017)، أنها تشتبه في أن الحريق الذي نشب ليلا وأدى إلى تدمير مسجد شيعي بالقرب من العاصمة، ستوكهولم، هو حريق متعمد.
وقال مركز الإمام علي الإسلامي في بلدية جارفالا الواقعة شمال غرب ستوكهولم، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن حوالي ربع المبنى قد تم تدميره.
وذكرت الشرطة التي بدأت تحقيقا بشأن واقعة الحريق المتعمد، أن أحدا لم يصب في الحريق الذي بدا أنه بدأ بإحدى الجدران الخارجية.
وتوجه رجال الاطفاء سريعا إلى مكان الحادث، بعد أن دق جرس الانذار في وقت متأخر ليلة أمس الاحد.
وفى وقت سابق من المساء، كان مئات الاشخاص يشاركون في تجمع بالمبنى.
وقال آكيل زاهيري، المتحدث باسم المركز لمحطة "إس في تي" السويدية: "نشعر بخيبة أمل كبيرة. فهذا هو أكبر مسجد شيعي في السويد، ويتردد عليه آلاف الاشخاص".
وأعرب زاهيري عن صدمته وحزنه إزاء الحادث، وقال إن الكثير من الشيعة قلقون.
وقال زاهيري إنه "إذا توصلت الشرطة إلى أن (الحادث) هو حريق متعمد، فمن الضروري أن نرفع الاجراءات الامنية، إلا أننا سننتظر النتائج".
وكان المسجد قد قام من قبل بتثبيت كاميرات أمنية.
ورفض زاهيري التعليق بشأن ما إذا كان المسجد قد تعرض مؤخرا لتهديدات.
ويضم المركز أيضا مكتبة، بالاضافة إلى رابطات شبابية وثقافية. وقال المركز إنه قد ألغى جميع الانشطة المقررة حتى يوم الخميس.
وكان قد تم تأسيس الجمعية التي تدير المسجد في عام 1997 .