وفاة 11 شخصاً بسبب مرض "غريب" في ليبيريا
مونروفيا - د ب أ
ذكر مسؤول بقطاع الصحة، اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017)، أن 11 شخصاً توفوا بسبب مرض غير معروف في ليبيريا، فيما أصيب تسعة آخرون على الاقل بالمرض.
وقال فرنسيس كاتيه، كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا، إن هؤلاء المصابين بالمرض "الغريب" ظهرت عليهم أعراض لالم شديد في المعدة وصداع الرأس.
وأضاف أن اختبارات أولية أظهرت أن المرض لم يكن إيبولا.
وكانت ليبيريا، بالإضافة إلى غينيا وسيراليون المجاورتين، أكثر الدول تضررا من تفشي الايبولا، الذي قتل أكثر من 11 ألف شخص في الفترة من ديسمبر 2013 ومنتصف عام 2016. وقال كاتيه إنه تم إرسال عينات دم للتحليل لمركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة.
وكشفت سلطات الصحة عن المرض غير المعروف في 25 نيسان/إبريل، عندما توفي العديد من الشخاص في مقاطعة سينوي جنوب شرق البلاد.
ويشتبه أطباء في أنه يتم نقل المرض عبر الاتصال الجسدي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها أرسلت فرق الرد السريع للمنطقة لمساعدة مسؤولي الصحة الليبيريين بدعم فني ولوجستي.
وتحقق الفرق في تقارير تربط المرض بالحضور في جنازة زعيم ديني في مقاطعة سينوي.
وقالت المنظمة في بيان "ستحاول فرق التحقيق إيجاد ما إذا كان ذلك يمكن أن يكون له علاقة بتناول نفس الطعام والشراب وما إذا كان هناك تعرض بيئي لبعض الكيماويات أو البكتيريا".