العدد 5347 بتاريخ 27-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين : وكيل وزارة الصحة تفتتح ندوة حول أحدث طرق تشخيص الأورام والأنسجة المرضية

الجفير - وزارة الصحة

تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، نظّم قسم الأنسجة المرضية بمختبر مجمع السلمانية الطبي، صباح اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) ندوة صحية علمية حول أحدث الطرق العملية لتشخيص الأورام ومختلف أنواع الأنسجة المرضية من الالتهابات والتغيرات البسيطة إلى السرطانات بمختلف أنواعها ودرجاتها وكذلك الأمراض اللمفاوية، بإشراف رئيسة مختبر مجمع السلمانية الطبي إيمان فريد، وحضور عدد من المسئولين في وزارة الصحة وعدد من المعنيين في مملكة البحرين وخارجها، وذلك في مركز الأميرة الجوهرة للأبحاث الطبية الجزيئية.

وافتتحت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق الندوة بكلمة عبّرت فيها عن سرورها برعاية وافتتاح هذه الندوة الصحية العلمية الهادفة، مشيرةً إلى أن خدمات المختبرات الطبية في مملكة البحرين قد قطعت شوطاً طويلاً منذ بدايتها في مستشفى النعيم في العام 1945م، حيث كانت تُجرى جميع الخدمات المختبرية الأساسية في غرفة واحدة وصولاً إلى ما نحن عليه من تطور وازدهار في الوقت الراهن. وتابعت: "على الرغم من أنه كانت تُجرى العديد من الاختبارات آنذاك إلا ان التشخيص النسيجي على عينات الأنسجة قد بدأ لاحقاً بعد عشرون عاماً وتحديداً في العام 1963، وذلك نظراً لتعقيد هذا التخصص".

وأكدت وكيل وزارة الصحة أن خدمات المختبرات الطبية في البحرين قد تطورت تطوراً كبيراً في السنوات الأربعين الماضية، فاليوم يعمل كلاً من الأطباء مواطنون ووافدين جنباً إلى جنب تحت صرحٍ واحد لتقديم أفضل الخدمات المختبرية، وأحرز قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي درجات عالية في الاعتماد الكندي لالتزامه بتطبيق المعايير الدولية في جميع وحداته، حيث لا يقتصر دوره فقط في الوصول إلى التشخيص الصحيح وإنما المساعدة أيضاً في تحديد العلاج المناسب والتنبؤ بالنتائج فيما بعد العلاج.

وأضافت بوعنق: "إننا هنا نقف فخورين بأن قسماً صغيراً كقسم الأنسجة والتشريح بمجمع السلمانية الطبي يزخر بطاقات بشرية من استشاريين وأخصائيين مؤهلين ومدربين تدريباً دولياً يقومون بتدريب الأطباء المقيمين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بل وعلاوة على ذلك يسهمون في إعداد جيل جديد من أطباء التدريب مهيأ لاجتياز الامتحانات الإقليمية والدولية بنجاح، وها نحن اليوم نجتمع في هذه الندوة التي قد تم تنظيمها من قِبل قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي لتكون منبراً يتم من خلاله تبادل الخبرات والمعرفة الحديثة وتتماشى مع أهداف التعليم الطبي المستمر،  نتوجه بالشكر الجزيل لضيفنا المتحدث الرسمي من المملكة المتحدة سلفادور دياز ونتمنى للجميع الاستفادة من برنامجنا الأكاديمي ولضيوفنا الكرام طيب الإقامة في مملكة البحرين"، وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير لجميع المنظمين والقائمين على هذه الندوة، معربةً عن تمنياتها بتحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم هذه الندوة العلمية.

من جانبها، أشارت الأخصائية في الأنسجة المرضية ومسئولة الفريق المنظم للندوة فاطمة الهاشمي إلى أنها أحد المتحدثين في الورشة، كما شاركت الأخصائية إيمان الجفيري مسئولة وحدة الأنسجة المرضية بمختبر مجمع السلمانية الطبي كأحد المتحدثين في الورشة، وكان المتحدث الرئيسي في الورشة الاستشاري في الأنسجة المرضية في مستشفى كلية كينغز الجامعي في بريطانيا سلفادور دياز كانو، حيث شارك بتقديم العديد من الأوراق حول أحدث طرق تشخيص الأمراض وتمييزها.

وتطرقت الهاشمي لعدد من المواضيع التي تناقشها الندوة، من أبرزها أوراق حول أحدث تصنيف لمنظمة الصحة العالمية لسنة 2016 حول الأمراض اللمفاوية، وكذلك أوراق حول أحدث الأساليب العملية لتشخيص العديد من أمراض والتهابات الجلد وسرطاناته، لافتةً إلى أن الأوراق تشمل أيضاً العديد من المواضيع المهمة لأحدث طرق تشخيص سرطان الكلى وسرطانات الجهاز الهضمي والبروستات والغدد الكظرية، واستعراض العديد من الحالات المرضية المحلية وأخرى خارجية وتدارس أفضل أساليب الوصول لتشخيصها، مما يُسهم في تطوير ورفع كفاءات المختصين في مجال تشخيص الأمراض والأنسجة المرضية عبر استعراض أهم سبل التشخيص وتبادل المعلومات في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن هذه الندوة تُعقد في مركز الأميرة الجوهرة للأبحاث الطبية الجزيئية يومي الجمعة والسبت الموافق 28 و29 ابريل الجاري، بدعم شركة روش للمواد الطبية ترسيخاً لمبدأ الشراكة المجتمعية لاستمرار رفع كفاءات المختصين محلياً وخليجياً في هذا التخصص الحيوي.




أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 3 | 7:36 ص من الأفضل أن تحلوا مشاكل الأطباء العاطلين الذين ذاقوا الأمرين،الغربة عن الوطن و فراق الأهل و الأحباب،فقد عادوا من غربتهم محملين بآمال جمة ليصطدموا بواقع مرير فلزم من لزم منهم جدران منزله و هاجر من هاجر إلى أرض الله الواسعة..فلا غريب إن اُطلق علينا هنود الخليج... رد على تعليق
زائر 4 | 9:32 ص الناس تتعرض للسعات البعوض حتى داخل المراكز الصحية فما السبب يا وكيلة وزارة الصحة ، أليس هناك جهة وإدارة إسمها الصحة العامة لمكافحة البعوض والحشرات فماذا تفعل وكل الناس تأذت من البعوض ، عليكم بمراقبة عمال رش المبيدات الحشرية ومسؤوليهم لأن الخلل منهم ولو كانوا يؤدون واجبهم بالشكل المطلوب ما رأينا كل هذه الكثرة من البعوض المنتشر في كل مكان . رد على تعليق