العدد 5346 بتاريخ 26-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ضمن فعاليات الاحتفال بيوم اليتيم "لون عطاءك"

البحرين : جمعية الكوثر تنظم جلسة حوارية حول اليتيم والمسئولية الإجتماعية

سار - جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية

أقامت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية – رعاية اليتيم – جلسة حوارية تحت عنوان "اليتيم والمسؤولية الاجتماعية" ضمن حزمة الفعاليات التي أطلقتها الجمعية للاحتفال بيوم اليتيم العربي "لون عطاءك"، وذلك بقاعة الأيام.

وشهدت الجلسة التي أدارها غازي عبدالمحسن مشاركة أربعة متحدثين في جوانب متعددة، بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي الجهات المانحة والمهتمين والمختصين في مجال العمل الخيري ورعاية الأيتام.

واستهل الفعالية رئيس جمعية الجودة البحرينية خالد بومطيع بورقته الاقتصادية تحت عنوان العطاء الذكي، حيث أوضح من خلالها أهمية المسؤولية الاجتماعية في أداء الشركات والمؤسسات الربحية عبر الإستثمار في دعم جمعيات رعاية الأيتام والمردود الإيجابي نتيجة لتقدير المجتمع لمثل هذه المؤسسات، كما بين نتائج الدور الحيوي التي تضطلع به المؤسسة في المجتمع والصورة الذهنية الإيجابية المكتسبة جراء هذا الدور الخيري والتطوعي، مستعرضاً بعض تجارب المؤسسات الوطنية مثل شركة ألبا في دعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية في البحرين.

بعدها تناولت أستاذة الطب بجامعة الخليج فضيلة المحروس الورقة الصحية، حيث ركزت في ورقتها على الجانب النفسي والتأثيرات طويلة وقصيرة المدى على الطفل اليتيم. ورأت المحروس لزاماً على الجمعيات التي تختص برعاية الأيتام بأن لا يقتصر عملها على الأطفال الذين فقدوا الأب بل يجب أن تحتضن فاقدي الأم أيضا لأنهم يمرون بصدمة عاطفية ونفسية كبيرة.

وتمنت المحروس من كافة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني التكاتف والتعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات لليتيم سواء بالرعاية الجسدية أو النفسية أو التنموية.

وفي الورقة الثالثة تطرق رئيس جمعية النويدرات الخيرية جعفرالهدي إلى الجانب الاجتماعي لرعاية الأيتام، إذ نبّه بأن فقدان الطفل لأحد والديه يؤدي إلى الحرمان من إشباع الحاجات المادية والعاطفية والنفسية، لذلك وجب على المجتمع المحيط من أفراد مؤسسات الاهتمام بتقديم الرعاية الشاملة، لكي لا يتحول اليتيم لمشروع سلبي في مجتمعنا عبر الانحراف والتفكك الأسري.

وأشاد الهدي بالجهود التي تخصها جمعية الكوثر في تقديم الرعاية لليتيم وعلى وجه الخصوص الرعاية التعليمية، معتبراً الاستثمار في التعليم لفئة الأيتام يحمل تعبات ونتائج مستقبلية مهمة أبرز مساهمة اليتيم بشكل إيجابي في التنمية البشرية والاقتصادية.

أما في الورقة الدينية شارك الشيخ فواز الدخيل المدرب بالتنمية والناشط في حقوق المعاقين من المملكة العربية السعودية، حيث شدد على ضرورة التزام الجهات الراعية للأيتام  بالسن الشرعي لليتم تجنباً لتداخل عمل هذه المؤسسات وتشتت جهودها وأدائها، كما سرد الدخيل عشر حقوق للأيتام منها حرمة المال،حرمة القهر، حق الإكرام، حق الإطعام.

وخلال مداخلة له، ثمن النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي البرنامج المتكامل الذي أطلقته جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية للاحتفاء بيوم اليتيم العربي تحت شعار "لون عطاءك" والذي تميز بالتنوع في فعالياته، مشيداً في ذات الوقت بالمساعي الطيبة والجهد الدءوب الذي تقوم به الجمعية من أجل تقديم الرعاية الشاملة لليتيم وأسرته.

وعلى هامش الجلسة عبرت إحدى الامهات المنتسبات للجمعية عن شكرها لجمعية الكوثر نظير تقديم الرعاية المتميزة المتمثلة في البرامج والانشطة لخمسة من أبناءها الأيتام، فيما ناشدت بقية مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة منها لتمكين اليتيم للإنطلاق في الحياة بكل أريحة، معتبرة غياب الاهتمام باليتيم يؤدي إلى تبدد الجهد الذي بذلته الأم في توفير أفضل تربية وتعليم.

 

 

 




أضف تعليق