الاستخبارات الروسية: "أم القنابل" كانت استعراضاً للقوة غير متفق عليه
موسكو - د ب أ
أعلن مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، اليوم الخميس (27 أبريل / نيسان 2017)، أن استخدام الولايات المتحدة قنبلة خارقة في أفغانستان، والتي عرفت باسم "أم القنابل"، هو عمل استعراض للقوة غير متفق عليه مع أحد.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ناريشكين قوله في مؤتمر موسكو الدولي السادس للأمن: "في الحقيقة كل ما نرقبه حتى الآن، هو عمل استعراض للقوة غير متفق عليه مع أحد، مثل تفجير قنبلة خارقة في أفغانستان"، مضيفا أن "منطقة الشرق الأوسط أصبحت رهينة الألعاب الجيوسياسية الغربية".
وتابع ناريشكين أن "الطموح إلى فرض الإرادة الخاصة لا يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى في النظام، هذا بالتحديد هو سبب الكثير من الأزمات الدولية إن لم يكن جميعها، هذا واضح على مثال الشرق الأوسط والأدنى وأفريقيا، هذه المنطقة لم تتميز أبدا بالاستقرار لكنها تحولت في الآونة الأخيرة إلى رهينة لعبة جيوسياسية خارجية"، بحسب "سبوتنيك".
وكان 96 مسلحا من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، من بينهم أربعة من القادة الرئيسيين في أفغانستان، قتلوا في وقت سابق من نيسان/إبريل الجاري، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ضخمة على مجمع كهوف بإقليم نانجارهار شرقي أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إنه تم إسقاط القنبلة طراز "جي.بي.يو43-"، المعروفة باسم "أم القنابل"، على مجمع الانفاق في منطقة أشين من طائرة أمريكية.
ويتم توجيه القنبلة، التي تزن حوالي عشرة آلاف كيلوجرام من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) وهي أقوى قنبلة غير نووية، تمتلكها الولايات المتحدة.