العدد 5345 بتاريخ 25-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السلطات العراقية تتحفظ على فدية الصيادين القطريين

بغداد - أ ف ب

 

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الثلثاء (25 أبريل / نيسان 2017) ان السلطات تتحفظ على مئات ملايين الدولارات كان أحضرها مفاوضون قطريون الى بغداد لدفع فدية لقاء الافراج عن مواطنين لهم مخطوفين.

وكان اطلق الاسبوع الماضي سراح 244 صيادا قطريا واثنين سعوديين خطفوا في العراق في اواخر العام 2015 وعادوا الى بلادهم.
 وقال العبادي في مؤتمر صحافي ان المفاوضين القطريين قدموا الى بغداد قبل اطلاق سراح الصيادين حاملين مئات ملايين الدولارات لدفع الفدية.

وتابع العبادي ان "الحكومة القطرية ارسلت سفيرها إلى العراق بداية (نيسان/ابريل) الجاري... وطلبوا بعد اسبوع موافقة بان تعود الطائرة الى العراق وبها مستشار امير قطر وجاؤوا الى هنا ووفرنا الحماية". 

ولفت العبادي الى أنه "كانت هناك حقائب بأعداد كبيرة في الشحن، طلبنا تفتيشها وكان هناك رفض، الا اننا وضعنا اليد عليها وحميناها وفهمنا ان بها اموال بكمية هائلة مئات ملايين الدولارات". 

وأوضح ان هذه الاموال "دخلت من دون موافقة ويجب اعادتها وفق القانون"، مؤكدا "سنتخذ الاجراءات القانونية فهو مال قطري وستعود هذه الاموال إلى قطر، ولا نوجه اصابع الاتهام الى احد".

وكانت مجموعة من 26 صيادا، يعتقد بوجود واحد او اكثر بينهم من افراد العائلة الحاكمة في قطر، تعرضت لعملية خطف خلال رحلة صيد منتصف كانون الاول/ديسمبر 2015 في العراق.


ولم تعلن اي جهة مسئوليتها طوال الفترة الماضية عن اختطاف الصيادين في منطقة شيعية في جنوب العراق.

وقال مصدر في بغداد ان الإفراج عنهم كان جزءا من صفقة أوسع تضمنت رفع الحصار عن قرى شيعية في شمال سورية. وتضمن الاتفاق ايضا خروج المئات من المدنيين والمقاتلين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها قوات النظام قرب دمشق.
يذكر ان قطر تدعم الفصائل المقاتلة في سورية.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 2 | 1:06 ص المفروض الاموال دخلت بدون علم الحكومة العراقية على هيات تهريب يجب مصادرتها وليس اعادتها رد على تعليق
زائر 8 | 1:50 ص وين المالكي عنكم؟؟ هو الذي أحق برئأسة الوزراء و ليس أنت يا لعبادي... يقول المثل.. عط الخباز يخبزه لو باق نصه... رد على تعليق
زائر 10 | 2:51 ص ههيه قال المالكى قال اللى سلم العراق لداعش و جيشه هرب من غير الثياب هذى تبى يحكم مرة الثانية اول مرة داعش مرة الثانية ما ندرى من
زائر 9 | 2:28 ص ماعرفنا من الي خاطفهم دام معهم تصريح صيد من الحكومة بعتراف العبادي !!! رد على تعليق
زائر 14 | 6:26 ص سيعود المالكي طال الزمن أم قصر لرئاسة الوزراء و سيقطع ذنب كل خائن تأمر على العراق..و نذراً على إن عاد لأوزع الحلوى و الكنافة و البقلاوة في شوارع النبيه صالح
زائر 16 | 4:59 م لولا هذه الأموال الفدية لما تم الإفراج عن المختطفين..ولكن قطر تصرفت بحكمة و دفعت فدية لإطلاق سراح المختطفين.. رد على تعليق