العدد 5344 بتاريخ 24-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الصالح يؤكد أهمية توثيق انطلاقة العمل التشريعي ومساهمات أعضائه في تأسيس التجربة النيابية بالبحرين

القضيبية – مجلس الشورى

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أهمية التوثيق وتأريخ بداية العمل التشريعي مع انطلاقة الفصل التشريعي الأول، منوها بإسهامات أعضاء السلطة التشريعية ومساهماتهم في تأسيس وبناء التجربة النيابية الأولى، وما قاموا به من أدوار وطنية هي محل التقدير والاحترام.

وأوضح الصالح أن تأريخ وتوثيق تلك الفترة الوطنية المهمة من القضايا الحساسة التي يجب أن يتم الالتفات لها وتدوينها بكل صراحة وشفافية، وبكل موضوعية وأمانة، وبما يخدم الأجيال القادمة، لتسليط الأضواء على ما قام به الرجال الأوائل لهذا المجلس، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

جاء ذلك، خلال حضوره وعدد من أعضاء المجلس، جلسة النقاش لعضو مجلس الشورى أحمد ابراهيم بهزاد حول كتابه الأول "مشوار السنوات الأربع" الذي تناول فيه تجربته السياسية في مجلس النواب (2002)، والتي استطاع من خلالها المساهمة في إنجاح مشاريع التطوير في البلاد، حيث تناول بهزاد في كتابه ذي 404 صفحة كيفية تمخض فكرة دخوله المعترك الانتخابي، وتفاعل أهالي دائرته في أم الحصم، وفوزه بعضوية مجلس النواب وصولا إلى الأسس التي بني عليها العمل البرلماني، وتشكيل الكتل النيابية، وتوزيع المناصب في المجلس.

وشدد بهزاد على أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كان يرعى باهتمام بالغ التجربة النيابية والحرص على نجاحها باعتبارها أهم ملامح المشروع الوطني الذي يقوده صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، منوها بدعم سموه طوال مشوار العمل البرلماني.

ولفت بهزاد إلى الاهتمام الكبير الذي كان يبرزه وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة الذي كان له دور في مسيرة الفصل التشريعي الأول، في مسيرة العمل البرلماني والعبور بها بسلام إلى بر الأمان منذ بداية خط الأحرف التأسيسية الأولى لاستئناف العمل النيابي والتشريعي في مملكة البحرين.

وينقسم الكتاب بحسب مؤلفه إلى ثلاثة أشكال من التوثيق لسيرة السنوات الأربع، أولا السيرة الشخصية، وهي تحمل وجهة نظر بهزاد الخاصة، ثانيا نماذج من التعاطي الإخباري عبر الإنترنت، ثم قصاصات الصحف المحلية، وكيف تعاطت مع السنوات الأربع، والتي اشتملت على نماذج من التفاعل الصحافي، وثالثا كان عبارة عن فصل خاص بالتوثيق عبر الصور، حيث يختتم الكتاب بهذا الفصل فتكون السيرة قد سردت بثلاثة أشكال تقاطعت في مجلس النواب ضمن فصله التشريعي الأول.

وانتهى الكاتب بعد تقديم كتابه إلى الإجابة على استفسارات أعضاء مجلس الشورى، التي شكلت دعما إيجابيا لما تناوله بهزاد خلال جلسة النقاش.



أضف تعليق