انسداد مجرى البول في حديثي الولادة... ما هي الأعراض والعلاج؟
الوسط - المحرر الصحي
تشوه في مجرى البول يعيق سريان البول، ويؤدي إلى رجوع البول للخلف وتورم الحالبين والكليتين، وفق تقرير لموقع "كل يوم معلومة طبية".
الفئة العمرية الأكثر عرضة:
الأطفال حديثو الولادة
الأعراض:
عدم نزول البول في الأطفال حديثي الولادة. أعراض عدوى المجرى البولي –من المضاعفات – والتي تشمل (الحمى، التهيج، فقدان الشهية، القيء، تغير رائحة البول، يصبح لونه أغمق).
الأسباب:
خلل في الصمام بين المثانة والحالب يؤدي إلى ارتجاع البول إلى الكلية (vesicoureteral reflux).
انسداد مكان التقاء الحالب بالكلية (Ureteropelvic obstruction).
انسداد فتحة المثانة أو القناة البولية (Bladder outlet obstruction).
خلل في صمامات القناة البولية الخلفية (posterior urethral valves).
قيلة الحالب (ureterocele).
مرض عصبي مثل العمود الفقري المشقوق (spina bifida) وأي أمراض أخرى تؤثر على الحبل الشوكي.
أمراض أخرى تؤثر على عدة أجهزة في الجسم من بينها الجهاز البولي، مثل متلازمة برون بيلي (prune belly syndrome) ورتق المريء (عدم اكتمال نموه) (esophageal atresia).
عوامل الخطر:
عامل الوراثة
المضاعفات:
عدوى الجهاز البولي.
تلف دائم في الكلية.
تموه الكلى (hydronephrosis).
مشاكل في نمو الرئتين.
التشخيص:
يمكن اكتشاف المرض قبل الولادة عن طريق الفحوصات التالية:
السونار(ultrasound).
بزل السائل السلوي(السائل حول الجنين) (amniocentesis).
فحص عينة من المشيمة (chorionic villus sampling).
تشخيص المرض بعد الولادة السونار.
تصوير المثانة والحالب بالصبغة (voiding cystourethrogram).
المسح النووي (nuclear scan).
يمكن التشخيص من أعراض عدوى المجرى البولي.
العلاج:
إذا تم اكتشاف المرض قبل الولادة، غالباً لا يحتاج علاج وتزول المشكلة وحدها بعد الولادة بدون تدخل، ولكن في بعض الحالات الخاصة (غياب السائل السلوي حول الجنين، توقف نمو الرئتين، تلف الكلى) يمكن إدخال تحويلة (prenatal shunt) في المثانة لتساعد على خروج البول إلى الكيس السلوي (amniotic sac).
أما بعد ولادة الطفل يجب القيام بالآتي:
إعطاء الطفل المضادات الحيوية لمنع حدوث عدوى في الجهاز البولي.
إذا لم تزول المشكلة من تلقاء نفسها بعد الولادة يتم إجراء جراحة لإزالة الانسداد واستعادة مجرى البول، ويمكن أيضا تركيب دعامة (stent) في الحالب أو القناة البولية لإبقائهما مفتوحين حتى اكتمال شفاء الجرح.
إذا كان السبب عصبي يمكن إجراء قسطرة على فترات متباعدة لإفراغ المثانة (intermittent catheterization).
طرق الوقاية:
لا توجد إجراءات خاصة للوقاية منه.