العدد 5341 بتاريخ 21-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بناء على اقتراح تقدمت به عضو مجلس الشورى دلال الزايد

البحرين : "تشريعية البرلمان العربي" توافق على إطلاق مبادرة عربية لرفض ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي

القضيبية – مجلس الشورى

وافقت لجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي على الاقتراح الذي تقدمت عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي دلال جاسم الزايد ، والموقع من 33 عضوا من أعضاء البرلمان العربي بشأن تبني البرلمان العربي لمبادرة عربية لرفض ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي واستنكار الإجراءات التمييزية ضد المسلمين.

وكانت الزايد نائب رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي قد تقدمت بالاقتراح مع ممثلي مملكة البحرين بالبرلمان العربي خلال أعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي، حيث حظي الاقتراح بتأييد واسع من قبل أعضاء البرلمان العربي وتم الموافقة على إحالته إلى اللجنة التشريعية لدراسته.

وأوضحت الزايد أن الاقتراح يهدف إلى تطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يحقق المصالح العليا للدول وشعوبها، ويمكنها من حماية مقدراتها وأمنها في ظل التحديات الراهنة ولا سيما تلك المتعلقة بظاهرة العنف والتطرف والإرهاب، وبينت أن المبادرة تسعى لحشد التأييد والجهود واتخاذ القرارات المناسبة لرفع ومنع اتهام الدين الإسلامي بالعنف والإرهاب، وإيصال صوت الأمة العربية والإسلامية إلى دول العالم جميعاً برفض واستنكار هذا الربط والاتهام الجزافي المطلق، وبيان أوجه ما يتميز به ديننا من سماحة وما يدعو إليه من تعارف وتعايش سلمي وتسامح مشترك للإنسانية جمعاء، وإلغاء كافة القرارات التي تصب في جانب اضطهاد المسلمين.

وأفادت الزايد بأن المبادرة تقوم على أربعة محاور تتناول ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب، وسماحة الدين الإسلامي ونبذه للعنف والتطرف، إلى جانب الجهود الدولية للقضاء على العنف والإرهاب، فضلاً عن الخاتمة والتوصيات.

وعلى صعيد متصل، أشارت الزايد إلى أن اللجنة قد بحثت خلال اجتماعتها التي عقدت على مدار يومين عددا من الموضوعات في إطار الإعداد للجلسة الخامسة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي والتي ستنعقد يوم الاثنين المقبل بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث تم مناقشة قضايا حقوق الانسان وأوضاع الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، في إطار ما تشهده أوضاعهم من تدهور في ظل تعنت العدو الصهيوني وعدم التزامه بحقوق الأسرى المحمية بموجب الاتفاقيات الدولية.




أضف تعليق