العدد 5340 بتاريخ 20-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بالصور... الملكة اليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الواحد والتسعين

لندن - أ ف ب

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية اليوم الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017) بعيد ميلادها الواحد والتسعين وهي ما زالت بصحة جيدة تمكنها من متابعة الكثير من التزاماتها، على رغم أنها أوكلت بعضا منها لأفراد من العائلة المالكة.

ويثير عيد ميلاد الملكة في كل سنة اهتماماً كبيراً في بريطانيا حيث تطلق مدافع هايد بارك وبرج لندن نيرانها احتفالا. لكن الملكة تفضل بعد ذلك أن يكون الاحتفال بالعيد مقتصراً على العائلة في أجواء خاصة.

ولدت الملكة اليزابيث الثانية في الواحد والعشرين من ابريل من العام 1926، وهي اعتادت أن تحتفل بعيد ميلادها مرتين، مرة في يوم ميلادها الفعلي في أبريل، ومرة في احتفال عام يقام في شهر يونيو/ حزيران، اتباعا لتقليد هدفه ضمان أن يكون يوم الاحتفال بعيداً عن تقلبات طقس الربيع.

قبل عام، حظي عيد ميلاد الملكة التسعون باهتمام شعبي وإعلامي كبير، وأقيمت احتفالات في مناطق مختلفة من البلاد، منها حفل أقيم في باحة قصر ويندسور.

في الشتاء الماضي، أصيبت الملكة بنزلة برد قوية أثارت بعض المخاوف في الأوساط الإعلامية حول صحتها، لكن تبين أن الأمر كان عارضا.

تولت اليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة في العام 1952، وكان عمرها آنذاك 25 عاماً، وذلك بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.

وبعد 65 عاماً من تولي العرش البريطاني، ما زالت الملكة تقوم بعدد كبير من الالتزامات، لكنها في الآونة الأخيرة قررت التخلي عن بعض المسؤوليات وتوكيلها إلى أشخاص آخرين من الأسرة المالكة، مراعاة لتقدمها في السن.

وبحسب الخبير في شئون العائلة المالكة، تيم أودونوفان خفضت الملكة إليزابيث التزاماتها الرسمية من 393 في العام 2014 إلى 341 في العام 2015، ومن ثم إلى 332 في العام 2016. ومن المقرر أن تواصل الملكة أنشطتها الرسمية في العام 2017 على أن توكل عدداً أكبر منها لغيرها.

في ديسمبر/ كانون الأول، أعلن القصر الملكي أن الملكة ستتخلى عن رعاية 25 منظمة وجميعة خيرية وتوكل أمرها لأفراد من عائلتها.

وجاء في بيان قصر باكنغهام "ستواصل الملكة تَشارُك هذا العمل مع عائلتها" كما يفعل زوجها دوق أدنبره البالغ من العمر 95 عاماً. ويتولى ابنها وولي العهد الأمير تشارلز تمثيلها أكثر فأكثر في الزيارات الخارجية، وكذلك حفيداها الأميران هاري ووليامز.

وإذا كانت الملكة تفوض جزءاً من التزاماتها، إلا أنه من غير المطروح أن تتنازل عن العرش، كما يؤكد الخبراء في الشئون الملكية، بل هي ستلتزم بالقسم الذي أدته حين كانت شابة بأن تكرس حياتها "مهما طالت أو قصرت" لخدمة مواطنيها.

وتحظى الملكة بشعبية كبيرة بين مواطنيها، وهي التي لطالما نأت بنفسها عن الشئون السياسية تبدو اليوم واحدة من آخر العناصر التي تجمع البريطانيين، في بلد تتعمق فيه المناطقية والخلافات السياسية، وخصوصا منذ التصويت على خروج الملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.




أضف تعليق