العدد 5340 بتاريخ 20-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الداخلية العراقية تتسلم الصيادين القطريين المختطفين في بغداد

نقلت شبكة السومرية نيوز اليوم الجمعة (21 ابريل/ نيسان 2017) عن مصدر خاص قوله إن وزارة الداخلية العراقية تسلمت الصيادين القطريين المختطفين في العراق، فيما لفت الى أن الافراج عن المختطفين جرى برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي، مؤكداً أن الأخير بذل جهوداً استثنائية لضمان سلامة المختطفين وعدم ربط القضية بجانب سياسي.

ونقلت "السومرية نيوز" عن المصدر قوله، إن "الصيادين القطريين ينتسبون للعائلة الحاكمة في قطر والذين اختطفوا في العراق منذ أكثر من عام، جرى تسليمهم، اليوم، الى وزارة الداخلية العراقية"، مبينا أن "الافراج عن المختطفين جرى برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "وزير الداخلية قاسم الأعرجي بذل جهوداً استثنائية لضمان سلامة المختطفين"، مشيرا الى أن "الاعرجي حرص على عدم ربط القضية بالمال أو بالسياسة".

وأفادت أنباء، في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن الصيادين القطريين المختطفين في العراق جرى إطلاق سراحهم في بغداد.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس الخميس، أن طائرة قطرية تنتظر لليوم الرابع على التوالي في بغداد لنقل 26 مختطفا قطريا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي كجزء من صفقة إقليمية ترتبط بعملية إجلاء سكان أربع بلدات محاصرة في سوريا.

كما كشفت صحيفة سعودية، الثلاثاء (18 أبريل2017)، عن وجود وفد قطري في بغداد للتفاوض بشأن إطلاق الصيادين القطريين الذين اخطفوا في العراق منذ أكثر من عام، مبينة أنه من المتوقع التوصل إلى صيغة للتفاهم في غضون 48 ساعة، فيما أشارت إلى أن قطر دفعت مبلغ مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم.

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اعتبر، السبت (16 يناير2016)، حادثة اختطاف الصيادين القطريين "إهانة" للعراق، فيما أكد أن المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم سريعاً.

يذكر أن القطريين كانوا ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في شهر ديسمبر 2015 من قبل قافلة كانت تضم 100 مسلح في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 6:24 ص الحمدلله على سلامتهم احلى خبر سمعته والله .. الله يرجعهم سالمين بحق محمد وال محمد رد على تعليق
زائر 3 | 6:49 ص فرحي يا دار وزفي البشاير رد على تعليق
زائر 4 | 7:59 ص الوجه الناصع الطاهر النضيف الجميل للعراق الحبيب بدأ يتكشف الآن للجهلة ولمن في قلبه مرض رغم كل محاولات التشويه والاتهام والتزييف. إنه عراق ما بعد صدام ما بعد الديكتاتورية والاستبداد والظلام ... إنه عراق النور والحضارة والطهارة عراق العدالة والوطنية والمساواة.
لمن يرى الناس بعين طبعه ويتهمهم بالطائفية، فتحوا عيونكم وأنظروا من هو رئيس الجمهورية ؟ من كان وزير الخارجية؟ من هو وزير الدفاع؟ من هو وزير المالية؟ من رئيس البرلمان؟ من قائد القوات الجوية؟ وممن يتكون الحشد الشعبي؟ عشائر شيعية وسنية رد على تعليق
زائر 10 | 11:04 ص العراق
بلد تفريخ الارهابيين من كل لون ومدهب
هل هؤلاء الارهابيين الذين إحتطفوا القطرييين وطالبوا بالفدية هم من الدواعش أو ممن يحارب الدواعش ؟؟ !
وهل عمليات الاحتطاف والتهديد بالقتل اذا لم يدفعوا الفدية تعتبر من أعمال الارهاب أو من أعمال البطولة لمن يؤيدهم ؟؟؟ رد على تعليق
زائر 12 | 11:52 ص #
مو مذكور في الخبر ، هل دخولهم العراق كان بصفة شرعية ؟ رد على تعليق