بذاكرة بحرينية والبيت العود أم جاسم تودع الحياة ومواطنون يؤكدون: استطاعت أن ترسم البسمة على وجوهنا
الوسط - محمد الجدحفصي
بذاكرة بحرينية أصيلة وممزوجة بتفاصيل البيت العود، استطاعت العبدة أحمد حسين الكش المعروفة بأم جاسم، أن ترسم البسمة على وجوه المواطنين، الذين آلمهم رحيلها عن الحياة اليوم الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) ومن المؤمل أن يوارى جثمانها الثرى بمقبرة قرية كرزكان.
وكانت أم جاسم، تمكّنت من لفت الانتباه بعفويتها ولغتها البسيطة عبر سرد قصص من الذاكرة البحرينية ونالت بذلك إعجاب كثيرين، غير أن انتكاسة صحية مفاجئة تعرّضت لها مؤخراً وأدخلت على إثرها المستشفى، ورغم انتشار رسائل لطلب التبرع بالدم لها إلا أنها انتقلت إلى جوار بارئها.