العدد 5333 بتاريخ 13-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


العراق... قوات النخبة تحرّر حيي الآبار والتنك غرب الموصل

حرّرت قوات النخبة بالجيش العراقي أمس حي الآبار من قبضة تنظيم داعش، في الجانب الغربي لمدينة الموصل ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (14 أبريل/ نيسان 2017).

وأوضح الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الآبار، ورفعت العلم العراقي فوق مباني الحي، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». كما قال مصدر أمني في جهاز الرد السريع إن القوات المسلحة نجحت في استعادة أجزاء من حي التنك، بعد اشتباكات شرسة دامت أكثر من 13 ساعة، وأشار إلى أن «القوات وبعد هذه المواجهات، فرضت سيطرتها على 7 أزقة في الحي، وقتلت 15 مسلحاً، وتم أسر 3 آخرين، فضلاً عن تدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف خط الصد الأول للقوات»، في حين قتل جندي برتبة نقيب. وأضاف أن القوات العراقية تتقدم ببطء بسبب قناصة التنظيم، الذين يعتلون أسطح مبانٍ في الحيين.

وكان الجيش استعاد قرية حليلة، التابعة لناحية بادوش المجاورة لمدينة الموصل من الجهة الغربية، لتطوق بذلك المدينة من تلك الجهة. وأضاف أن الأهداف القادمة ستكون أحياء داخل الحدود البلدية للموصل، ضمن الجهة الشمالية الغربية، كمنطقتي مشيرفة والهرمات». في وقت أفاد مصدر محلي بأن تنظيم داعش أغلق مصارف الدم ومذاخر الأدوية القريبة من منطقة مشيرفة في الساحل الأيمن، واعتقل العاملين فيها، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحجة عدم التعاون معهم، وعدم توفير كميات من الدم ومستلزمات العلاج لجرحاهم. وأشار المصدر إلى أن «عصابات داعش تعيش حالة من التخبط مع تقدم عمليات تحرير الجانب الأيمن».

وعلى صعيد متصل، أعلنت قيادة الشرطة عن توغل قواتها في المدينة القديمة تجاه جامع النوري. وأصدرت وزارة الدفاع العراقية، توجيهات، طالبت من خلالها سكان الأحياء الواقعة تحت سيطرة «داعش»، بتجنب القصف الجوي والمعارك.

أفاد ناشط مدني أن 9 أفراد من عائلة واحدة، ضمنهم أطفال ونساء، لقوا مصرعهم إثر قصف جوي لمنزلهم بمنطقة الفاروق في الموصل القديمة.

إلى ذلك، أعلن جهاز المخابرات العراقي إحباط عشرات التفجيرات الانتحارية في العاصمة بغداد، بفضل تفكيك خلية تابعة لما تُعرف بـ«ولاية بغداد» في «داعش»، التي شنت سابقاً هجمات انتحارية في بغداد بمناطق الإعلام والمعامل ومعارض البياع وأبو دشير. وأضاف أن «الخلية تتبع ولاية بغداد، وخططت لشن هجمات انتحارية جديدة». ولم يعط البيان تفاصيل بشأن عدد عناصر الخلية، ولا هوياتهم، ولا مكان اعتقالهم.



أضف تعليق