طلاب يقتلون زميلهم بزعم ازدرائه الإسلام في باكستان
إسلام أباد - د ب أ
قتلت مجموعة من الطلاب، اليوم الخميس (13 ابريل / نيسان 2017)، طالبا من زملائهم في حرم جامعة عبد الوالي خان شمال غربي باكستان بسبب مزاعم بازدرائه الإسلام.
وقال الشرطي علام شينوارى إن المجموعة هاجمت القتيل، وهو طالب بقسم الإعلام بالجامعة في مدينة مردان بسبب إدارته صفحات على موقع فيسبوك تثور مزاعم حول نشرها محتوى يسيء للإسلام.
وأضاف شينواري أن الطالب تعرض للاعتداء على أيدي مجموعة من الطلاب ويبدو أنه توفي متأثرا بطلق ناري.
وأمرت إدارة الجامعة بإغلاق الحرم الجامعي لأجل غير مسمى، في حين طلبت من الطلاب المقيمين بنزل الطلبة إخلاء غرفهم.
ونقلت صحيفة "إكسبريس تريبيون" عن شهود عيان قولهم إن المجموعة المشتبه بها أحاطت بغرفة القتيل وأجبرته لاحقا على قراءة آيات من القرآن الكريم. وقتله الطلاب رغم ذلك بألواح خشبية، حسبما أضاف التقرير.
ويمكن أن يصبح المتهمون بازدراء الإسلام في باكستان، هدفا للجماعات الإسلامية المحلية، حيث تعرضهم بعضهم للقتل رميا بالرصاص، أو الحرق أحياء، أو الضرب بالعصي حتى الموت في بعض الحالات.
وفي عام 2011، قتل حاكم ولاية البنجاب، سلمان تاسير، على يد حارس من الشرطة من طاقم حراسته بعد أن استخدم الحاكم نفوذه من أجل إطلاق سراح امرأة مسيحية كانت مسجونة بتهمة ازدراء الإسلام.