خبراء "الماسة كابيتال" يستعرضون نموذج أعمال الأسهم الخاصة لطلاب كلية لندن الإمبراطورية
الوسط - المحرر الاقتصادي
استضافت الماسة كابيتال ليمتد (AMCL)، الشركة الاستشارية لإدارة الأصول البديلة التي تركز أعمالها داخل الإمارات العربية المتحدة، ورشة عمل تفاعلية لطلاب شعبة المالية في كلية لندن الإمبراطورية (MSC) خلال زيارتهم الأخيرة إلى دبي. وبدوره ناقش السيد سايكات كومار كبير المسؤولين التنفيذيين لدى الماسة كابيتال ليمتد، العديد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة صناعة الأسهم الخاصة في سوق منطقة الشرق الأوسط، كما تطرق إلى الفروق الدقيقة في تداول الأسهم الخاصة وشرح كيف تطورت شركة الماسة لتصبح في مقدمة الفائزين دائماً بفضل نهجها الفريد وسط المشهد المالي المتغير في المنطقة.
سلط السيد سايكات كومار الضوء على خبرات شركة الماسة وهيكلها التشغيلي الذي يضعها دائماً في الصدارة، كما قدم الرؤى وتحليل البيانات التي أظهرت وفسرت نجاح مشروعات الشركة في مجال الأسهم الخاصة. ساهمت خصائص شركة الماسة كابيتال الفريدة وخططها وأسلوبها في اختراق السوق في دول مجلس التعاون الخليجي ونطاق منطقة الشرق الأوسط الأوسع، في ظهور المزيد من الفرص المواتية لتلك الشركة الاستثمارية الصغيرة للتطور والازدهار في المنطقة بالرغم من العقبات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة. منذ عام 2010 تبوأت شركة الماسة مكانتها كواحدة من أكبر صانعي الصفقات النشطين في مجال الأسهم الخاصة في السنوات القليلة الماضية.
وخلال ورشة العمل أوضح وشرح السيد سايكات كومار طبيعة عمل الماسة كابيتال قائلاً: "نحن نستحوذ على شركات تتميز بكفاءة تشغيلية عالية وتدر أرباحاً ولديها القدرة على نمو أعمالها. وبمجرد أن يتم الاستحواذ عليها، تركز الإدارة على تقليل الفجوات الموجودة وزيادة صافي الدخل. وأضاف: "نمتلك بعض المعايير التي نتبعها بدقة من أجل الحصول والسعي وراء الفرص للنمو مع الشركات المستثمرة. وبمجرد الانتهاء من تنفيذ متطلباتنا السابقة والمحددة سلفاً، تبدأ الماسة كابيتال ليمتد بتسليم عائد الاستثمار من اليوم الأول، وهو ما لا تقدمه الشركات الأخرى.
وأضاف كومار: "نحن نهدف إلى تحقيق عائد داخلي بنسبة 25% وأكثر. ومن خلال هذا التدفق التشغيلي، أصبحت الماسة كابيتال واحدة من أكثر الشركات نشاطاً في مجال الأسهم الخاصة بسبب نموذجنا البديل لإدارة الصناديق وتركيزنا على الشركات الصغيرة التي تتمتع بإمكانات قوية للنمو".
أبرز السيد سايكات كومار بعد ذلك مشروعات الشركة الناجحة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والأغذية والمشروبات والخدمات اللوجستية والخدمات العقارية، فضلاً عن شرح الصورة العامة للأسهم الخاصة في المنطقة.
ساعدت ورشة العمل التفاعلية والغنية بالمعلومات الطلاب على تكوين فهم أفضل للتحديات وكيفية التداول واعتماد الاستراتيجيات لتحقيق النجاح في مجال الأسهم الخاصة. كما اختتموا البرنامج التعليمي باستكشاف المزيد من التعقيدات والإجراءات المتعلقة بإدارة صناديق الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط.