العدد 5330 بتاريخ 10-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


إريكسون: قطاعات الأعمال الجديدة التي تشهد تحولاً رقمياً يمكنها أن تستخدم تكنولوجيا الجيل الخامس

الوسط - المحرر الاقتصادي

تسلط رئيس اريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا رافية إبراهيم، ، الضوء على الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها لتكنولوجيا الجيل الخامس أن تؤثر إيجاباً على قطاعات الاعمال عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إذا ما تم استغلالها على النحو الصحيح. وقالت إبراهيم: "توفر تكنولوجيا الجيل الخامس أكبر فرصة ممكنة حتى الآن، ليس فقط في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكن عبر كافة قطاعات الأعمال والصناعات الأخرى. ولضمان الاستفادة من كامل إمكاناتها، سيكون التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص أمراً أساسياً لضمان أن الحصول على معيار عالمي موحد يحول دون وجود أي اختلافات أو عيوب ".

عندما يتعلق الأمر باعتماد التكنولوجيا المتقدمة، فإن منطقة الشرق الأوسط تعد متنوعة للغاية فيما بتعلق بمعدل نضج وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقدم الاقتصادي. إذا نظرنا إلى شيء بسيط مثل الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، فإن الاختلافات من بلد إلى آخر واضحة جداً – ففي حين تمتلك قطر أعلى معدل للناتج المحلي الإجمالي للفرد في العالم، تعتبر أفغانستان من بين البلدان الأقل على مستوى العالم. ومن ثم، فإن اعتماد التكنولوجيا في كل بلد يرتبط بشكل مباشر بمعدل واستراتيجيات التنمية. ومن هنا تعتبر منطقة الشرق الأوسط مليئة بالإمكانيات. ويعد اعتماد شبكات تكنولوجيا الجيل الرابع  آخذاً بالازدياد في دول مثل لبنان وتركيا، فضلا عن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها. كما يستثمر المشغلون في تحديث البنى التحتية الموجودة لاستيعاب النمو المتوقع في حركة البيانات والاتصالات المتنقلة لا سيما مع التطور الذي تشهده تقنية إنترنت الأشياء والتحول المستمر في القطاع الذي بات يتطلب تعزيز تقنيات البيانات والاتصالات المتنقلة .

ومع ذلك، ستفتح تكنوولجيا الجيل الخامس أبواب جديدة من الفرص لكافة دول المنطقة. وأضافت إبراهيم "هذا هو الشيء الكبير المقبل، فالنسبة لقطاعات الأعمال الجديدة التي ترغب في الاستفادة من هذه التكنولوجيا، يمكن لتكنولوجيا الجيل الخامس أن تكون ذات أهمية وفعالية كبرى غير مسبوقة. إنها تكنولوجيا تتسم بالقوة والكفاءة، لذا فإن الخدمات التي تعتمد حالياً على الألياف يمكنها الاستفادة من تكنولوجيا الجيل الخامس لإحداث ثورة جديدة في شكلها ومضمونها ". إضافة إلى ذلك تعتبر تكنوولجيا الحيل الخامس تقنية جديدة تماماً من شأنها تمكين وتعزيز الاتصالات من آلة إلى آلة ومن الآلة إلى الإنسان لتفتح أبواب جديدة لمزودي الخدمات والقطاعات الأخرى على حد سواء. وستسهم تكنولوجيا الجيل الخامس في تمكين تطبيقات جديدة وحالات استخدام في مجالات متعددة مثل الروبوتات باستخدام الحلول السحابية والتنقل الذكي وغيرها من الخدمات التي يمكن أن تؤثر إيجاباً على حياة الناس والأعمال والمجتمع - وبالتالي ستسهم في تعزيز إمكانات المجتمع المتصل شبكياً عبر كافة قطاعاته ومستوياته. وأضافت إبراهيم "لدينا في إريكسون موقف واضح ومختلف فيما يتعلق بتكنولوجيا الجيل الخامس، موقف معزز ومدعوم بنقاط إثبات قوية وحالات استخدام عديدة، ونعتقد أن تكنولوجيا الجيل الخامس ستكون بمثابة نظام من شأنه أن يتكامل مع شبكات تكنولوجيا الجيل الرابع الموجودة حالياً ".

وتقوم تكنولوجيا الجيل الخامس على شعار النمو من خلال الابتكار، وذلك عبر تمكين تطبيقات جديدة وحالات استخدام يمكن أن تفيد الناس، وقطاعات الأعمال والمجتمعات المحلية حول العالم، كما ستسهم بلا شط في دعم الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى التحول نحو المجتمعات المتصلة شبكيا. وستستخدم أنظمة الجيل الخامس كلا من المصادر المادية وتقنيات الشبكات الافتراضية. وبالنسبة لمفهوم شرائح الشبكة فهو ليس بجدي، حيث أن الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) هي بمثابة نسخة أساسية لمفهوم شريحة الشبكة. ومع ذلك، سيتم تعريف شرائح الشبكة في سياق تكنولوجيا الجيل الخامس وفق مستوىً جديد كلياً – حيث ستكون أشبه بشبكات افتراضية بحسب الطلب.

"نحن نبني أقوى منظومة عالمية لشبكات الجيل الخامس لتمكين النمو السريع، وذلك من خلال بناء علاقات وشراكات قوية ومترابطة بشكل وثيق مع المشغلين وموردي أشباه الموصلات ومزودي البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات إضافة إلى مصنعي الأجهزة وهيئات المعايير ومجتمعات المصادر المفتوحة ومختلف الجهات عبر قطاعات الأعمال".

وبوصفها شركة نشطة في أحد أكثر القطاعات حيوية وديناميكية على مستوى العالم، تمتلك إريكسون موقف واضح تجاه كافة شركائها وأصحاب المصلحة - وهي شريك رائد لعملائها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقدم قيمة مضافة لكافة المساهمين، ومحرك مسؤول ومشجع نحو التغيير الإيجابي للمجتمعات ولموظفيها. وتحرص إريكسون بشكل دائم استقطاب أفضل المواهب. وعلى هذا النحو، تؤمن الشركة أنه من خلال اتباع نهج يقوم على التعاون والشراكة مع مختلف أصحاب المصلحة، يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تسهم في الوصول إلى مجتمع عالمي مستدام ومزدهر يسمى المجتمع المتصل شبكياً.



أضف تعليق