الفتور يصيب حماس المكسيكيين لاستضافة المونديال بعد ساعات من الإعلان عن ترشح بلادهم
مكسيكو سيتي - د ب أ
سريعا ما أصاب الفتور حماس المكسيكيين لاستضافة بطولة كأس العالم 2026 بالمشاركة مع كل من كندا والولايات المتحدة، بعد الاقتراح المقدم من الدول الثلاث بمنح المكسيك شرف تنظيم 10 مباريات فقط خلال المونديال.
وقدم رؤساء الاتحادات الكروية في الدول الثلاث اقتراحا باستضافة المكسيك 12.5 بالمئة من عدد مباريات البطولة، وهي نفس النسبة، التي ستحصل عليها كندا، فيما تنظم الولايات المتحدة الأميركية 75 بالمئة من المباريات بالإضافة إلى لقاءات الأدوار الإقصائية بدءا من دور الثمانية.
"المكسيك تحصل على الفتات"، كان هذا هو عنوان صحيفة "ريكورد" الرياضية المكسيكية تعليقا على الاقتراح المذكور، فيما قالت صحيفة "ريفورما" أن الولايات المتحدة الأميركية عقدت صفقة جيدة، واصفة أيضا النسبة التي حصلت عليها المكسيك بـ "الفتات".
وجاءت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشكك في عدالة توزيع مباريات مونديال 2026 بين الدول الثلاث، إذ قال أحدهم عبر "تويتر": "إنه مونديال تنظمه الولايات المتحدة الأميركية مع وجود مقرين لها في الخارج: كندا والمكسيك".
وقال رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ديسيو دي ماريا في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" التليفزيونية: "في الحقيقة المكسيك لا تستطيع أن تنظم منفردة مونديال من 80 مباراة، الموقف الحالي أو خلال فترة طويلة لا يحتمل ضخ استثمارات (من أجل الحصول على حصة أكبر من المونديال)".
ويرغب رؤساء الدول الثلاث في بعث رسالة تدلل على اتحاد دول أميركا الشمالية من خلال دمج مجهوداتهم في ملف واحد لتنظيم المونديال، إلا أن أحدا منهم لم يشر إلى الناحية السياسية في هذا الصدد.