وزير الإعلام: البحرين تقدر دور المقيمين كجزء هام في المجتمع البحريني المضياف
المنامة - بنا
أكد وزير شئون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي محمد الرميحي أن مملكة البحرين تمثل أنموذجاً تاريخياً في التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع، من مواطنين ومقيمين ، وترسيخ المساواة بين الجميع في الكرامة الإنسانية خلال العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة .
وأشاد وزير شئون الإعلام باعتزاز وتقدير جلالة الملك المفدى لإسهامات المقيمين كشركاء أساسيين مع إخوانهم المواطنين في تعزيز المسيرة التنموية والحضارية المباركة والمتواصلة في إطار مشروع جلالته الإصلاحي والحضاري، منوها بما تضمنته من معانٍ راقية وقيم إنسانية نبيلة.
وأكد الرميحي أن القيادة السياسية الحكيمة لجلالة الملك وحكومته برئاسة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمواقفها الإنسانية مثلت على الدوام مثالاً رفيعًا في ترسيخ قيم التسامح والاحترام والتفاهم بين جميع مكونات المجتمع البحريني دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المعتقد، وفقًا للدستور والشريعة الإسلامية السمحاء والمعايير الحقوقية العالمية.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالتاريخ العريق لمملكة البحرين في الانفتاح والتعايش بين جميع الحضارات والثقافات والأديان، وتركيبتها السكانية الغنية والمتنوعة، وتميزها بتشريعات متطورة تصون حقوق الإنسان وحرياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية، وتكفل المساواة بين جميع الناس في الحقوق والحريات الدينية والكرامة الإنسانية.
وثمن الرميحي السياسات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك وحكومته في ضمان العدالة الاجتماعية والعيش الكريم لجميع المواطنين والمقيمين، والمبادرات الرائدة لجلالته على الصعيدين الإقليمي والدولي في تشجيع التسامح واحترام التنوع الديني والعرقي والمذهبي، ودعم الحوار بين الحضارات والأديان والمذاهب وخدمة الإنسانية، إيمانًا بأن التسامح والسلام من أهم دعامات تكريس الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة نحو خير ورفاه البشرية.
وأكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي محمد الرميحي الحرص على إبراز البعد الإنساني للمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك في مختلف وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، ونشر قيم التسامح والوسطية، وتعميق روابط الوحدة الوطنية والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع البحريني المسالم والمتحضر والمضياف.