بحثًا عن سبل التعاون وتعزيزًا للشراكة المجتمعية
الجامعة الخليجية توقع مذكرة تفاهم مع جمعية المهن الشبابية
سند - الجامعة الخليجية
وقعت الجامعة الخليجية يوم الأربعاء المنصرم مذكرة تفاهم مع جمعية المهن الشبابية تهدف إلى إيجاد سبل تعاونٍ متبادل بين الطرفين في مجال التطوير المهني والتدريبي وتأهيل الكوادر البشرية وكذلك في مجال مشروعات البحث العلمي، حيث وقعها من جانب الجامعة القائم بأعمال رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني، ومن جانب جمعية المهن الشبابية الرئيس الفخري لجمعية المهن الشبابية النائب جمال بوحسن، حيث تم توقيع الإتفاقية في مقر الجامعة بسند.
وبموجب هذه المذكرة ستقوم الجامعة الخليجية بتقديم الدورات التدريبية وورش العمل لأعضاء الجمعية وأسرهم مما يسهم في تنمية معارف وقدرات الأعضاء ويزيد من انتاجيتهم بما يحقق التميز والتقدم في مسيرتها العملية وبالتالي رفع اسم المملكة في جميع المحافل الدولية، ومن جهتها ستقوم جمعية المهن الشبابية بالعمل على توفير فرص عملية وتدريبية لخريجي الجامعة الخليجية وتنظيم الندوات وورش العمل التدريبية للطلبة التي من شأنها أن تزيد فرصهم في سوق العمل.
ويأتي توقيع هذه الإتفاقية إنطلاقًا من اهتمام المؤسستين بالعنصر البشري وتطويره ولتعزيز مهارات أعضاء جمعية المهن الشبابية في جميع المجالات الإدارية التي يحتاجونها، كما أنها تعزيز ودعم لمسيرة الطالب العملية وخبراته التي سوف يحصل عليها من خلال فرص التدريب العملي والوظيفي التي ستوفرها الجمعية، فضلًا عن مجالات التعاون البحثية أوالدراسية وغيرها من الأنشطة ذات العلاقة.
من جانبه صرح القائم بأعمال رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني عقب توقيع المذكرة:" إننا في الجامعة الخليجية نفخر بأن نتعاون مع هذه الجمعية الرائدة لتبادل الخبرات والميزات لدى كل طرف، فتنعكس بالخير على مملكتنا الغالية عمومًا وعلى طلبة وخريجي جامعتنا خصوصًا"
وقد أكد الرئيس الفخري لجمعية المهن الشبابية النائب جمال بوحسن على أن توقيع هذه الإتفاقية تأتي لتزيد من فرص التعاون بين المؤسستين، وتمهد لدروبٍ تعاونية كثيرة يمكن العمل عليها مستقبلًا.
وتعد الجامعة الخليجية إحدى الجامعات الخاصة الرائدة في مملكة البحرين وينتظم فيها العديد من الطلبة في برامجها الأكاديمية الأربعة التي توفرها، وقد خرجت مئات الطلبة الذين استطاعوا أن يتقلدوا مناصب مهمة في القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين ودول الخليج العربية، حيث أنها تهدف طوال مسيرتها إلى تقديم أجود أنواع التعليم لتعزيز دور مملكة البحرين الرائد في مجال التعليم العالي.