"الشارقة القرائي للطفل" يستضيف أشهر طهاة العالم في دورته التاسعة
الشارقة - مهرجان الشارقة القرائي للطفل
ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنطلق في 19 أبريل المقبل بمركز اكسبو الشارقة، يستضيف ركن الطهي نخبة من أشهر الطهاة على مستوى العالم، ليقدموا لجمهور المهرجان مزيجاً متنوعاً من الأطعمة والوصفات الجديدة.
وينظم المهرجان ولأول مرة، مسابقة موجهة للأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 وحتى 17 عاماً، بهدف اكتشاف وتطوير مهارات الطبخ لديهم، وتشجيعهم على تحضير الطعام الصحي بأنفسهم داخل المنزل، والحد من تناول الوجبات السريعة، إضافة إلى مراعاة قواعد السلامة والأمان عند استعمال أدوات المطبخ المختلفة، مثل السكاكين وأجهزة الطهي وسائر الأدوات الأخرى، ضمن أجواء ترفيهية ممتعة للأطفال لتحفيزهم على المشاركة في هذه المسابقة الاحترافية.
ويستضيف المهرجان في هذا العام كلاً من الطهاة: ديما حجاوي من الأردن، وبانكاج باهادوريا من الهند، وويل تورنت ونِك بيرنارد من المملكة المتحدة، إضافة إلى آمي ريولو، وحليمة بو بكري من المغرب، ونينا أولسون من السويد.
وسيحظى الطهاة الصغار، بمجموعة مميزة من البرامج الممتعة والمسلية، مثل مسابقة "المبتكرون الصغار"، حيث سيكونون على موعد للإبداع مع البرجر، ضمن مسابقة مشوقة تقام في جو تنافسي بين الأطفال من عشاق المطبخ، لتصميم أجمل شطائر البرجر، إلى جانب سلسلة من ورش الطهي المميزة.
وتتضمن فعالية "مطبخي الصغير" ورشاً مختلفة، منها ورشة "خضاري وفاكهتي"، لتعليم الأطفال كيفية التزيين والحفر على الخضار والفواكه، وورشة "كعكتي الصغيرة"، لتزيين الكب كيك حلوى الخطمي )المارشميلو(، وورشة "فرني الصغير"، لتحضير عجائن الفطائر والحشوات، وورشة "وجبتي باختياري"، لعمل السندويتشات، وورشة "مقبلات مائدتي"، لصنع السلطات والمقبلات الشرقية والغربية، وورشة "أنا أزيّن البسكويت"، لعمل الكوكيز وتزيينه، وغيرها العديد من الأنشطة التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل منصة حافلة بالمتعة والنشاط على مدى 11 يوماً من الاكتشاف والإبداع والمرح؛ حيث يجمع عدداً من ألمع مؤلفي كتب الأطفال في العالم ليقرأوا أعمالهم الشهيرة، بالإضافة إلى كونه ملتقىً للناشرين لعرض إصداراتهم، كما ينظم المهرجان برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الترفيهية والتعليمية، التي توّظف أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة مع الفنون البصرية، لدعم مهارات الاكتشاف لدى الأطفال والناشئة.