العدد 5325 بتاريخ 05-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


قدمت الرعاية الصحية لـ 6300 حالة

"الخيرية الملكية": كفلنا أكثر من 23 ألف يتيم وأرملة وابتعثنا 1250 طالباً وطالبة

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية

ناصر بن حمد: رعاية جلالة الملك للأيتام والأرامل من النماذج الإنسانية الراقية

ثمن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك لأبنائه الأيتام، حيث أعرب سموه عن خالص شكره وتقديره إلى جلالته على الرعاية الأبوية الكبيرة التي يوليها جلالته لأيتام البحرين، منوهاً بالتوجيهات السامية لجلالته المستمرة لتقديم الرعاية المتميزة وتوفير مختلف الخدمات الشاملة لهم.

وقال سموه، بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم العربي، الذي يصادف أول جمعة من شهر أبريل/ نيسان: إنه "انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية فإننا نحرص في مملكتنا الغالية على رعاية الأيتام عبر عملنا اليومي الذي نسعى من خلاله إلى بذل الجهود لتقديم كافة أشكال الاهتمام والعطاء لتوفير أفضل الرعايات للجميع، ويأتي ذلك عبر عدد من المشاريع التنموية والاستراتيجية التي يتم العمل عليها لنكون سنداً لأبناء مملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة جلالة الملك، وبدعم حكومته بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إدراكاً منا لمكانة اليتيم الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى، وإيماناً بأهمية دوره في نهضة وبناء المجتمعات، وهو الأمر الذي نعمل على تحقيقه عبر المؤسسة الخيرية الملكية".

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن جلالة الملك يولي اهتماماً كبيراً بأبناء المؤسسة الخيرية الملكية، ويوجه دائماً لتسخير كل السبل لتوفير مختلف أشكال الرعاية والاهتمام من كل النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، حيث يأتي ذلك انبثاقاً من الحنان الأبوي لجلالته وإحساسه العميق بجميع المواطنين بمملكتنا الغالية، ليكون جلالته أباً لكل يتيم، وسنداً وعوناً لكل أرملة تعيش على هذه الأرض الطيبة، ضارباً لنا بذلك خير قدوة ونموذجاً راقياً يحتذى به في الإنسانية ورعاية الأيتام والأرامل والاهتمام بشئونهم وتلمس احتياجاتهم عن قرب، لتوفير البيئة الصالحة لهم.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية وضمن سعيها لتنفيذ توجيهات جلالة الملك، فإنها حرصت منذ البداية على رعاية أسرها ومساندتهم وذلك من خلال صرف الراتب الشهري وتوفير البعثات والمنح الدراسية وعقد الاتفاقيات مع المستشفيات والعيادات لتوفير الخدمات الصحية المتنوعة، إلى جانب عمل البرامج التربوية والترفيهية والنفسية، فخلال 17 عاماً كفلت المؤسسة أكثر من 23 ألفاً يتيماً وأرملة، وابتعث ما يقارب 1250 طالباً وطالبة، وقدمت الرعاية الصحية لنحو 6300 حالة.

وأضاف سموه "إننا وأمام هذه الثقة الملكية السامية والرعاية الكريمة من جلالته لنتشرف أن نعاهد جلالته أن نسير على خطاه في مسيرة العمل الخيري، آخذين على عاتقنا العمل بتفانٍ وإخلاص ومثابرة لنكون عند حسن ظن جلالته بنا، وأن نحقق رؤى وتطلعات جلالته العظيمة بمد يدنا لكل مستحق في مملكتنا الغالية التي يقودها جلالته بكل الحب والعناية".



أضف تعليق