الرئيس السوري يتحدث عن "أمل" في إنهاء الحرب "على سورية"
دمشق - د ب أ
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الأمل في "إنهاء الحرب على سورية" أكبر الآن منه خلال السنوات الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عنه القول في مقابلة مع صحيفة كرواتية :"الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية".
ورأى أنه يمكن تحويل الأمل بإنهاء الحرب على سورية إلى واقع من خلال محورين: "مكافحة الإرهاب ... وإجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن".
ووصف مشاركين في محادثات أستانا بالإرهابيين، وقال :"المعارضة المعتدلة غير موجودة ... الموجود معارضة جهادية بالمعنى المنحرف للجهاد طبعا ... فلذلك عمليا مع هذا الجزء من المعارضة لا يمكن أن نصل إلى أي نتيجة فعلية ... والدليل أنه خلال مفاوضات أستانا بدؤوا بالهجوم على مدينة دمشق وعلى حماة ومناطق أخرى من سورية وأعادوا دولاب الإرهاب وقتل الأبرياء ... لا يمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يكونوا معارضة ولا يمكن لهم أن يساعدوا في الوصول إلى حل".
وعن السبب في التفاوض معهم، قال :"نتفاوض معهم لأن الكثير في البداية لم يكن يصدق بأن هذه المجموعات لا ترغب بإلقاء السلاح وبالذهاب باتجاه العمل السياسي ... وبالتالي ذهبنا لكي نثبت لكل من يشكك بحقيقة هذا الأمر بأن هذه المجموعات لا يمكن أن تمارس العمل السياسي.. لأنها مجموعات إرهابية بالعمق حتى النهاية".
وحول تقديراته لعدد المسلحين الذين قدموا إلى سورية من منطقة البلقان، أجاب الأسد :"لا معلومات دقيقة ... لأن وجود الجار التركي ... الذي يهيئ كل الظروف لدعم ولتثبيت الإرهابيين في سورية ... لا يسمح بالسيطرة على الحدود وبالتالي لا يسمح بوجود إحصائية دقيقة لعدد الإرهابيين الذين يدخلون ويخرجون".