تلقت المبادرة أكثر من 65 ألف ترشيح من 22 بلداً عربياً
10 مايو... دبي تشهد إعلان الفائز في مبادرة "صناع الأمل"
دبي- مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن انتهاء مرحلة تلقي الترشيحات لمبادرة "صناع الأمل" والتي استقبلت أكثر من 65 ألف مشاركة وتبلغ جائزة الفائز الأول فيها مليون درهم إماراتي.
وتهدف مبادرة "صنّاع الأمل" إلى تكريم البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية والاحتفاء بأصحابها الذين يتطلعون إلى مساعدة الناس دون مقابل، ونشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء، وتعزيز الإيجابية والتفاؤل، وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، وصناعة الفرق في حياة الناس.
وقد تم الإعلان بأن مرحلة الفرز الأولى بدأت لاختيار أفضل 12 مرشحاً خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، لتبدأ بعدها مرحلة فرز ثانية لاختيار أفضل 5 مرشحين، على أن يتم الإعلان عن الفائز يوم 10 مايو/ أيار المقبل في حفل كبير في دبي.
واستقبلت المبادرة 65 ألفاً و573 ترشيحا حيث حازت مبادرات العمل التطوعي على أعلى نسبة بلغت 29% ما يعادل 19503 ترشيح من مجمل عدد الملفات المرشحة، وحلت مبادرات شئون الشباب ثانياً بنسبة بلغت 19.6% (12877 ترشيحا)، وجاءت مبادرات شئون التعليم ثالثاً بنسبة 19.1% (12483 ترشيحا)، وحلت مبادرات قطاع الصحة رابعاً بنسبة بلغت 9.1% (5913 ترشيحا)، وجاءت مبادرات الإعلام التقليدي والرقمي خامساً بنسبة بلغت 7.3% (4828 ترشيحا)، في حين توزعت المبادرات المتبقية والتي بلغت نسبتها 15.9% (10335 ترشيحا) على قطاعات ومجالات متنوعة.
وعلى مستوى الخارطة الجغرافية فقد تلقت المبادرة ترشيحات من 22 دولة عربية، وجاءت جمهورية مصر العربية أولاً بعدد المترشحين والمترشحات بنسبة 22.3% من مجمل عدد الترشيحات، وحلت المملكة العربية السعودية ثانياً محققة نسبة بلغت 17%، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة ثالثاً بنسبة بلغت 10.9%، وحلت المملكة الأردنية الهاشمة رابعاً بنسبة بلغت 9%، فيما جاءت المملكة المغربية خامساً بنسبة بلغت 6.5% ثم فلسطين سادساً بنسبة 4.8%، والعراق سابعاً بنسبة 4.5%، وسوريا ثامناً بنسبة 4.4%، ومن ثم الجزائر تاسعاً بنسبة 4.2%، والكويت عاشراً بنسبة بلغت 3.6%. فيما توزعت النسبة المتبقية والبالغة 11.8% على إحدى عشرة دولة هي اليمن ولبنان والسودان وعمان وتونس والبحرين وليبيا وقطر وموريتانيا والصومال وجزء القمر وجيبوتي على الترتيب.
واتسمت العديد من القصص التي تلقتها المبادرة بعمق التأثير الإيجابي للأفراد على مجتمعاتهم بما يعكس أهمية مفهوم العمل الإنساني بصيغته الفردية، كما أظهرت حالات عديدة حجم التحديات التي تواجهها مجتمعات المنطقة العربية بما يتطلب تكاتف الجهود لبث روح الإيجابية وغرس الأمل في قلوب وعقول الجيل الشاب ليسود جو من التفاؤل الذي سيدفع بالمخلصين لأوطانهم لمزيد من البذل والعطاء.