"أشتغل في شركة كل ودور"... حقيقة أم نكتة يسوّقها البعض؟
الوسط - محرر الشئون المحلية

من كلام الناس... قد يؤدي اليأس والإحباط لدى بعض العاطلين عن العمل إلى التفاخر بالجلوس في المنزل من غير مساعٍ لمواصلة البحث عن عمل، إذ يطلق على ذلك باللهجة الدارجة أنه العمل في شركة "كل ودور".
هو تفاخرٌ يراه البعض سلبيّاً لما له من نتائج على حياة الفرد، وهو أقرب إلى "النكتة" أو المزاح، فيما يرى آخرون أنها حقيقة قائمة في المجتمع، تتمثل في اكتفاء الكثير من الشباب بالبقاء في المنزل وعدم السعي للبحث عن عمل أو مصدر رزق ولو بشكلٍ مؤقت، وهذا يعني وصولهم إلى مرحلة متقدمة من اليأس والإحباط.
برأيك، هل هي حقيقة أم نكتة و"مزحة"؟ وما هي نصيحتك لهؤلاء؟