العدد 5325 بتاريخ 05-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الإفراج عن عشرات الإريتريين والنيجيريين احتجزهم تنظيم داعش في ليبيا

 مصراتة (ليبيا) – رويترز

أفرجت السلطات الليبية الأربعاء (5 أبريل/ نيسان 2017) عن 28 إريتريا وسبعة نيجيريين احتجزتهم الدولة الإسلامية وسبتهم في سرت وكانوا مسجونين منذ فقد التنظيم المتشدد السيطرة على المدينة في ديسمبر/ كانون الأول.

وفرت المجموعة وهي من النساء والأطفال باستثناء اثنين من سرت المعقل السابق لداعش في وسط ليبيا بينما قاتلت قوات من مدينة مصراتة القريبة لطرد المتشددين أواخر العام الماضي.

وكانت بعض النساء في طريقهن إلى أوروبا حين خطفهن مقاتلو داعش وسبوهن.

وبعد أن فرت النساء من سرت خضعن لتحقيقات لاحتمال ارتباطهن بصلات بالتنظيم واحتجزن لعدة أشهر في سجن بمصراتة.

ووثقت رويترز كيف استغلت داعش اللاجئات اللاتي أسرتهن لمكافأة مقاتليه في ليبيا. وفي روايات نشرت العام الماضي روت النساء كيف أجبرهن التنظيم على اعتناق الإسلام وباعهن بغرض الاستعباد الجنسي.

وقال مكتب النائب العام الليبي إنه برأ النساء من ارتكاب أي مخالفات في منتصف فبراير/ شباط لكن الإفراج عنهن تأجل لعدة أسابيع أخرى دون تفسير.

واستقبلهن موظفون من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر الليبي قبل اصطحابهن لمركز إيواء لفحصهن طبيا".

وقالت فتاة عمرها 14 عاما لرويترز قبل مغادرة السجن مع بقية المجموعة في حافلة تابعة للهلال الأحمر "أنا سعيدة جدا. لا أستطيع وصف ما أشعر به. لكنني سعيدة جدا. يمكنني أن أبدأ حياة جديدة وأن أرى عائلتي من جديد".

وقال مسؤول بمفوضية شؤون اللاجئين إن المجموعة بكاملها مصابة بالجرب لكن عدا ذلك تبدو في حالة صحية معقولة.

وتتوقع المفوضية إعادة توطين الإريتريين بوصفهم لاجئين.

وقال سامر حدادين رئيس بعثة المفوضية في ليييا إن اللاجئين سيرسلون إلى منزل آمن حيث يمكن علاجهم إذا كانوا بحاجة لرعاية طبية وسيتلقون المساعدة من البعثة وستتم حمايتهم.

وأضاف أن البعثة في نفس الوقت ستفحصهم لتحديد من يستحقون وضع لاجئ وأنها تقوم بذلك لضمان العثور على دول لإعادة توطين من يستوفون الشروط.

وسيتمكن النيجيريون وهم خمس نساء وطفلان من التقدم بطلبات لجوء أو سيعرض عليهم إعادتهم إلى بلادهم.

وما زال هناك عشرات النساء والأطفال، الذين فروا من سرت أو عثرت عليهم القوات الليبية هناك، محتجزين في مصراتة. ومن بين هؤلاء ليبيون وتونسيون ومواطنون من عدد من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وتم الإفراج عن مجموعة من الممرضات الفلبينيات في فبراير/ شباط.



أضف تعليق