مايكروسوفت تبدأ بحظر الروابط الضارة في تطبيقات "Office 365"
الوسط - المحرر التقني
أعلنت شركة مايكروسوفت أمس الثلثاء (4 أبريل / نيسان 2017) عن العديد من التحسينات التي تعزز قدرات الأمان والامتثال ضمن حزمة التطبيقات المكتبية أوفيس "Office 365"، وأوضحت الشركة انها تنوي في وقت لاحق من هذا الشهر إدخال ميزة أمنية جديدة لبعض تطبيقات سطح المكتب التابعة لمشتركي حزمة "Office 365 ProPlus".
وتنوي الشركة دمج ميزتها للأمان المسماة "الروابط الآمنة للحماية من التهديدات المتقدمة"، والتي تمنع المستخدمين النهائيين من النقر دون قصد على روابط ضارة، ضمن تطبيقات وورد Word وإكسل Excel وباور بوينت PowerPoint.
وقامت مايكروسوفت سابقاً بتضمين الميزة ضمن إصدارات سطح المكتب والويب والإصدارات المحمولة من برنامجها للبريد الإلكتروني أوتلوك Outlook، وتتجه بعض أبرز التطبيقات الإنتاجية للشركة للحصول على هذه الميزة.
وتعمل الميزة عند تفعيلها ضمن تطبيقات Word وExcel وPowerPoint على نقل المستخدم، عند النقر ومحاولة متابعة رابط ضار، إلى صفحة تحذير بدلاً من الوجهة الأصلية، وتعمل بعد ذلك على ترك الخيار للمستخدم النهائي فيما إذا كان يريد تجاوز التحذير والذهاب إلى الوجهة الأصلية للرابط.
وأشار فريق "Office 365" عبر تدوينه "لقد كان هدفنا دائماً تزويد عملائنا بأفضلل تجربة ممكنة وآمنه وموحدة عبر كل تطبيقات وحزم "Office 365"، وتعتبر إضافة ميزة "الروابط الآمنة" وتوسيع عملها مثالاً على خطواتنا المستمرة نحو تحقيق هذا الهدف المنشود".
ويمكن للمشرفين والمدراء ضمن تطبيق البريد الإلكتروني أوتلوك منع المستخدمين من زيارة الوجهة المرتبطة بالرابط الضار بعد رؤية صفحة التحذير، كما يمكن للمشرفين والمدراء الاطلاع على الروابط التي ينقر عليها المستخدم ويبحثون عن تفاصيل جميع تلك الروابط التي تم النقر عليها.
كما أوضحت الشركة انها عملت على اتاحة أدوات "Office 365" للحماية والأمان وإدارة البيانات المتقدمة "Threat Intelligence" و "Advanced Data Governance" بشكل عام.
وتعمل هذه الميزات على إثراء الأمن والحماية ضمن "Office 365" لمساعدة العملاء، كما قدمت الشركة اليوم واجهة جددية لإعداد التقارير لتحسين تجربة العملاء فيما يخص "الحماية من التهديدات المتقدمة" ATP، بينما تزود ميزة "إدارة البيانات المتقدمة" العملاء بقدرات أكبر من حيث الامتثال مع واجهة إدارة جديدة لسياسات الحماية من فقدان البيانات.