فوز الاشتراكي لينين مورينو رسميا برئاسة الاكوادور
كيتو - أ ف ب
أعلنت السلطات الانتخابية في الاكوادور الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017) فوز مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم لينين مورينو برئاسة البلاد بعدما حصل في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد على اكثرية 51,16% من الاصوات مقابل 48,84% لمنافسه اليميني غييرمو لاسو.
وسيتولى مورينو السلطة في 24 ايار/مايو لولاية مدتها أربع سنوات خلفا لعرابه السياسي الرئيس رافاييل كوريا.
وقال رئيس مجلس الانتخابات الوطني خوان بابلو بوزو في تصريح عبر التلفزيون الرسمي "نهنئ الشعب الاكوادوري الذي انتخب قانونيا وشرعيا رئيسه"، مشددا على ان هذه "نتائج رسمية لا رجعة عنها".
واضاف ان "الاكوادور قالت كلمتها بكل حرية في صندوقة الاقتراع ومن واجبنا الاخلاقي ان نحترم تصويتها وصوتها".
واوضح ان فوز مورينو أصبح حتميا بعدما بلغ الفارق بينه وبينه منافسه 229 الفا و396 صوتا اي 2,32% من الاصوات في حين ان الاصوات التي لم يتم فرزها حتى الان تقتصر على 0,35% فقط بعدما تم الانتهاء من فرز 99,65% من الاصوات.
وكان مورينو أعلن منذ الاثنين نفسه "رئيسا لكل الاكوادوريين"، في حين طعن منافسه اليميني بهذه النتيجة مؤكدا حصول تزوير في إحصاء الاصوات ومطالبة بإعادة الفرز.
وقال لاسو المصرفي السابق "لا يمكنني القبول بهذه النتائج التي لا تتفق مع الارادة الشعبية (..) هناك تزوير في إحصاء الاصوات"، مؤكدا انه هو من فاز بالانتخابات و"بفارق يتراوح بين 4 و6%" عن مورينو، ومطالبا "باعادة إحصاء الاصوات".
وساد الترقب نتائج هذه الانتخابات لما تمثل من مقياس للمناخ السياسي في أميركا اللاتينية حيث بدأت تنحسر هيمنة اليسار المستمرة منذ أكثر من عقد.
ومن شأن فوز مورينو، حامل لواء "اشتراكية القرن الحادي والعشرين" التي أطلقها كوريا، أن يعزز اليسار في أميركا اللاتينية، بعد انعطف الأرجنتين والبرازيل والبيرو إلى اليمين.