العدد 5323 بتاريخ 03-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


السير توم جونز... نجمٌ غنائيٌ كبير، وملهمٌ موسيقيٌ عظيم

الوسط – محرر منوعات

يحيي الفنان البريطاني السير توم جونز حفلاً غنائياً يوم الجمعة المقبل (7 أبريل/ نيسان 2017)، في ختام فعاليات خليج البحرين ضمن مهرجان ربيع الثقافة الثاني عشر.

ويعتبر السير توم جونز، نجمٌ غنائيٌ كبير، وملهمٌ موسيقيٌ من الطراز الرفيع، حقق شهرةً بالغةً في الخمسين سنة الماضية حيث بلغت ألبوماته العالمية، ولم يُظهر أي تراجع في مستواه رغم بلوغه سن السادسة والسبعين.

ولد توم جونز في السابع من يونيو/ حزيران لعام 1940م، بمدينة بونتيبريد جنوب ويلز، لعائلةٍ متوسطة الدخل فقد كان أبوه عاملاً في أحد المناجم، ومنذ صباه عاش جونز حياةً صعبةً ففي سن الثانية عشر أصيب بمرض السل الذي أقعده عامين بعيداً عن الناس، ليجد في الموسيقى والرسم رفيقاً يؤنسه في وحده، لتبرز بعد ذلك موهبته الغنائية التي حازت على إعجاب من حوله.

نجومية جونز جعلته يشارك في الإحتفالات المدرسية والعروض المحلية في بلده رغم صغر سنه، ليلفت انتباه الجميع ومنهم "جوردن مل" المدير الفني الويلزي الذي أعجبت بصوت جونز ونقله معه إلى مدينة لندن، ليخوض النجم الصغير غمار الشهرة مبكراً ويحقق نجاحاُ مبهراً جلعته يصل إلى مختلف دول أوروبا وأمريكا خلال وقتٍ قصير، لتبدأ شعبيته بالإزدياد بعد إقامة للعديد من الحفلات في الولايات المتحدة إضافةً لصداقته مع الفنان الأمريكي الشهير إلفيس بريسلي.

وتميز توم جونز بأدائه للعديد من أنواع الغناء كالبوب، الروك، الغناء الريفي، العاطفي، الروحي، وغيرها من الأنواع الغنائية المختلفة في أسلوبها وطريقتها، وهذا ما جعله متميزاً على فنانين جيله محققاً شهرةً كبيرةً نظراً لأدائه المميز والمتنوع على خشبة المسرح.

وتعرض السير لنكسةٍ عاطفيةٍ كبيرةٍ في حياته خلال العام الماضي، عندما توفيت زوجته ميليندا روز بعد إصابتها بمرض السرطان، وهو ما جعل المغني البريطاني يدخل حالاً من اليأس كادت أن تجعله يعتزل الموسيقى والغناء.

وفي العام 2006 تقلد الفنان توم جونز لقب فارس "السير" من قِبل ملكة بريطانيا تكريماً له على إسهاماته في المجال الفني، حيث حقق العديد من الجوائز العالمية أبرزها: جائزتي أفضل رجل مغني، جائزة المساهمة الاستثنائية في الموسيقى، جائزة سيلفر كليت، جائزة هيت ميكر، جائزة رجل العام من مجلة جي كيو، وغيرها من الجوائز المهمة والكبيرة.

 

 




أضف تعليق