بحث التعاون مع مركز البحرين للدراسات
وزير الإعلام: البحرين رائدة في الحركة العلمية والفكرية ونشر ثقافة السلام
المنامة - بنا
أشاد وزير شئون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي محمد الرميحي بالإنجازات البحرينية الرائدة في مجالات الإبداع الإعلامي والثقافي والحركة العلمية والبحثية والمعرفية، ومبادراتها المشهودة في نشر ثقافة السلام والحوار بين الحضارات والأديان والثقافات خلال العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
واستعرض الرميحي، خلال استقباله في مكتبه اليوم الاثنين (3 أبريل/نيسان 2017)، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، بحضور عضو مجلس أمناء المركز أحمد هاشم اليوشع، آليات التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم المصالح الحيوية للبحرين ويعزز مكانتها المرموقة في المحافل الإقليمية والدولية.
وفي بداية اللقاء، تقدم وزير شئون الإعلام بالتهنئة إلى رئيس مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، وأعضاء المجلس بمناسبة الثقة الملكية السامية بتعيينهم، وتعزيز استقلالية المركز في أداء مهماته البحثية والعلمية وتقديم تقاريره الدورية إلى وزارة الخارجية، بموجب الأمرين الملكيين رقم (5) و(6) لسنة 2017، متمنياً لهم التوفيق والسداد في النهوض بدور المركز كمؤسسة فكرية وبحثية رائدة في المنطقة.
وناقش وزير شئون الإعلام البـرامج والأفكار المقترحة لتعزيز الشراكة بين الوزارة ومعهد البحرين للتنمية السياسية ومركز "دراسات" في نشر التوعية بالقضايا السياسة والأمنية، وإقامة الفعاليات المشتركة والتعاون في إجراء البحوث والدراسات وجمع وتحليل المعلومات بما يخدم صناع القرار، ويدعم الجهود الوطنية في دعم الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وتبادل الخبـرات مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
من جانبه، أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس أمناء "دراسات" الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالجهود الوطنية لوزير شئون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية في تطوير الإعلام الوطني ودعم الأنشطة البحثية والعلمية للمراكز والمؤسسات الوطنية، واهتمامه بالتعاون المشترك في تعزيز الريادة البحرينية كنموذج في الديمقراطية والتنمية البشرية وإرساء قيم التسامح والسلام محلياً ودولياً في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.