أستاذ بجامعة البحرين يطرح نموذجاً افتراضياً لتفعيل "الاتصال" أثناء الأزمات
الصخير - جامعة البحرين
يشارك الأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب بجامعة البحرين أشرف أحمد عبدالمغيث، في أعمال الملتقى الرابع للجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان الذي سيعقد في الثاني من مايو المقبل، تحت شعار "العلاقات العامة والأزمات: الأدوار والاستراتيجيات"، وذلك بورقة عمل عنوانها "نموذج مقترح لتطوير الاتصال خلال الأزمة".
وتسعى دراسة عبدالمغيث إلى محاولة صياغة نموذج افتراضي لتفعيل عناصر الاتصال أثناء الأزمات، سواء في مرحلة ما قبل وقوع الأزمة أم مرحلة وقوعها، معتمدة هذه الدراسة على أسلوب التحليل الثانوي للدراسات السابقة للوصول إلى عناصر لنموذج "اتصال أزمة" مثالي .
وأشار الباحث في مقدمة دراسته إلى الأهمية التي يكتسبها الاتصال المؤسسي الذي "يشكل ضرورة حتمية لا تستغني عنها المجتمعات البشرية"، واصفاً الاتصال بأنه "المفعِّل الرئيس لظهور الحضارات الإنسانية، وبلورة السمات الثقافية للمجتمعات". مضيفاً أن الاتصال على جانب كبير من الأهمية في الظروف الاعتيادية، وتتعاظم أهميته عند دخول المنظمة، فيما يطلق عليه "الأزمات"، في تلك الحالات التي تخرج فيها الأحداث عن مسارها الطبيعي، ويتوتر التفاعل بين المنظمة وكافة عناصر البيئة المحيطة، حيث يحدث خلل يؤثر في النظام الكلي للمنظمة يصل إلى حد تهديد الافتراضات الأساسية التي يقوم عليها"، وهي الظروف التي لا تخلو منها أي منظمة سواء أكانت حكومية أم أهلية، على اختلاف نوع الأزمة التي تتعرض لها وحدّتها.
ويهدف الملتقى الرابع للجمعية السعودية، الذي سيعقد في العاصمة السعودية الرياض، إلى تعرف مفاهيم الأزمات المؤسساتية وأسباب وقوعها، وتحديد أساليب استكشاف الأزمة وطرق التنبؤ بحدوثها، والتعريف باستراتيجيات التعامل مع الأزمات المؤسساتية، وبيان أدوار العلاقات العامة في التغلب على الأزمات، واستطلاع التجارب العالمية والعربية والمحلية في معالجة الأزمات.