خبير إماراتي يحاضر في المعايير الدولية لمكافحة المخدرات ضمن برنامج "تكاتف" الذى تنظمه الشباب والرياضة
المنامة - بنا
ضمن برنامج الوقاية من المخدرات "برنامج الشباب البحريني للوقاية من المخدرات" تحت شعار "تكاتف" والذي تنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة قدم الخبير والمستشار الدولي للأمم المتحدة وعضو اللجنة العليا التنسيقية في مجال مكافحة المخدرات العقيد الاماراتي إبراهيم محمد الدبل دورة تدريبية للمشاركين في الدفعة الأولى من البرنامج من منتسبي المراكز الشبابية في مملكة البحرين.
وخلال الدورة التدريبية تحدث الدبل عن المعايير الدولية للمخدرات وكيفية مكافحتها من خلال الجهود الدولية والوقوف في وجه تجارها والمروجين لها والمخدرات ما هيتها واضرارها على المتعاطي وعائلته والمجتمع كما تم التعرف على بعض مصادر المخدرات والدول المصدرة لها بالإضافة الى التعرف على جهود شرطة دبي والأمم المتحدة في مكافحة المخدرات كما تم استعراض شريط فيديو عن النهايات المأساوية للمتعاطين.
وفي نهاية الورشة تم توزيع شهادات معتمدة من شرطة دبي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على جميع المشاركين كما قام مدير إدارة المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع بإهداء المحاضر درع تذكاري تقديرا من وزارة شئون الشباب والرياضة على جهود المحاضر وحرصه على إثراء مسيرة برنامج "تكاتف".
يذكر أن برنامج الشباب البحريني للوقاية من المخدرات "تكاتف" يتوافق مع استراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تكوين شراكة مجتمعية وبناء جهد وطني متكامل يجمع وزارات المملكة والمؤسسات الخاصة ومنظمات المتجمع المدني بالإضافة الى الاسرة والأندية والمراكز والجمعيات الشبابية في مجال وقاية شبابنا من هذه الآفة الخطيرة عبر حملات توعوية أو برامج وورش عمل تدريبية أو محاضرات وندوات تثقيفية أو من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة في دول العالم لتطبيقها في البحرين"، كما يهدف الى بناء جهد مجتمعي طوعي واع ولديه القدرة الكافية للتعامل مع إشكاليات تعاطي المخدرات والإدمان عليها، خاصة من الشباب الذين لديهم القدرة للتعامل مع متغيرات العصر وتفعيل استراتيجية تثقيف الاقران في المجتمع لمواجهة آفة المخدرات وبناء قدرات ومهارات جيل الشباب من منتسبي المراكز الشبابية ليكونوا مدربين ومحاضرين كركيزة أساسية تعتمد عليها الوزارة في خطتها للوقاية من المخدرات بين الشباب بالإضافة الى تفعيل دور المراكز الشبابية في تعزيز مكافحة الظواهر السلبية في المجتمع بين الشباب وتعزيز العادات السليمة واستثمار طاقات الشباب للقيام بأدوار مجتمعية.