غوغل تستثمر 5 ملايين دولار في معهد جديد للذكاء الصناعي بكندا
الوسط - المحرر التقني
أعلنت غوغل أنها استثمرت 5 ملايين دولار كندي في معهد Vector الجديد بتورونتو، كندا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أوضح جيفري هينتون، زميل الهندسة في غوغل والمستشار العلمي الأول لمعهد فيكتور، أن الاستثمار يعد خطوة أخرى من جهود غوغل للمساعدة في تنمية قطاع الذكاء الصناعي في البلاد.
بالإضافة للاستثمار الذي يهدف إلى المساعدة في بدء أحدث معهد للذكاء الصناعي من جامعة تورونتو (فكتور)، كشف هينتون أيضا أن الشركة المالكة لغوغل، ألفابت، فتحت مكتب آخر لتقنيات التعلم العميق في كندا "Google Brain Toronto". وقال هينتون أن المكتب الجديد سوف يتوصل إلى حل بعض العقبات الرئيسية التي يواجهها باحثو الذكاء الصناعي حاليا ولكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول نشاطات المكتب.
وبغض النظر عن ذلك، تعهدت عملاقة الإنترنت بالاستمرار في الاستثمار بقطاع الذكاء الصناعي المتزايد النمو في كندا من خلال نشر ما تتوصل إليه ومساعدة الباحثين والمتعاونين باستخدام تنسورفلو " TensorFlow"، وهي مكتبة غوغل للبرمجيات مفتوحة المصدر لتعلم الآلة والذكاء الصناعي.
وقالت الشركة إنه فى الوقت الذى يركز فيه مكتب الشركة الجديد فى تورونتو على التحديات الرئيسية المتعلقة بالذكاء الصناعي، فإن مركز الأبحاث الذي افتتح سابقا سيواصل العمل على التقدم الأساسى فى هذا المجال.
إن استثمار غوغل الذي تبلغ قيمته 5 ملايين دولار كندي، هو جزء صغير فقط من التمويل المضمون لمعهد فيكتور الجديد الذي جمع بالفعل 150 مليون دولار كندي، معظمها تم توفيره من قبل الإدارات الكندية.
وقال هينتون أن المعهد سيركز على تحقيق تقدمات جديدة ستساعد في دفع مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك التصنيع والرعاية الصحية.
ويأتي الاستثمار الجديد من غوغل بعد فترة وجيزة من منح الشركة مبلغ 4.5 مليون دولار كندي لمؤسسة أخرى للذكاء الصناعي بكندا في نوفمبر الماضي. وقد ركزت الشركة بشكل متزايد على مجال الذكاء الصناعي عبر الاستثمار في عدد من المبادرات المماثلة في السنوات الأخيرة، حيث تقوم غوغل حاليا بتمويل العمليات ذات الصلة في جميع أنحاء العالم، وتعمل تدريجيا على زيادة كمية الموارد التي تخصصها لهذا الميدان.
وكتوضيح، فإن المعهد سيهتم بالأساس بحل المشاكل الأساسية والتحديات المستقبلية للذكاء الصناعي، وفي غالب الأحوال لن يكون هناك أي فوائد مباشرة للمستهلكين من بحوث معهد فيكتور في المدى القصير، في حين أن المؤسسة لا بد من أن تسهم في تقدم هذه التكنولوجيا الناشئة على المدى الطويل.