في البحرين... "كاد المعلم أن يكون رسولا" أم قتيلا؟
الوسط - محرر الشئون المحلية
من كلام الناس... لم يعلم أمير الشعراء أحمد شوقي أنه عندما كتب أبياته "قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا" أن العلاقة بين المعلم والطالب ستتغيّر مع الزمن، حتى باتت العلاقة بينهما مجرد علاقة نفعية.
يقول بعض المعلمين إن المعلم فقد "هيبته" بسبب تردي أخلاقيات المجتمع، ولم يعد الآباء على سبيل المثال يحثون أبناءهم على احترام المعلم، بينما يصوّرون لهم المعلم كأنه أداة منفعة.
وأضاف آخر: "الإجراءات الوزارية أيضاً ساهمت في الضغط على المعلمين بشكل كبير، وخاصة من خلال نظام التمهّن، وعدم مبالاة الوزارة بالمعلمين وبتحسين أوضاعهم، إضافةً لعدم توفير أشياء كثيرة من متطلبات العملية التعليمية".
برأيك... هل المعلم كاد أن يكون "رسولا" أم "قتيلا"؟