أميركا تلمح لقرار وشيك بشأن مزاعم عن معاهدة للأسلحة مع روسيا
لندن – رويترز
لمح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم الجمعة (31 مارس/ آذار 2017) إلى أن واشنطن قد تقرر قريبا كيف سترد على ما تقول إنها انتهاكات روسية لاتفاق للحد من الأسلحة يرجع إلى حقبة الحرب الباردة قائلا إن الولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها.
وتشكك كل من واشنطن وموسكو في التزام الأخرى بمعاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي حظرت الصواريخ الباليستية النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض ويتراوح مداها من 500 إلى 5500 كيلومتر.
واتهمت الولايات المتحدة موسكو بتطوير صاروخ كروز يطلق من الأرض في انتهاك لالتزاماتها بموجب المعاهدة. وقال الجنرال بول سيلفا نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في مارس/ آذار إن النظام الروسي يشكل خطرا على معظم المنشآت الأمريكية في أوروبا.
وتنفي روسيا انتهاك المعاهدة.
وفي أول زيارة له إلى لندن منذ تولي منصبه قال ماتيس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال تصوغ سياسة بشأن هذه المسألة.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون "فيما يتعلق بمسألة معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى نحن نتشاور مع حلفائنا ولا نزال نعكف على استنباط طريق للمضي قدما. أعتقد أن القضية سيتم التطرق لها قريبا جدا باعتبارها مسألة تحظى بأعلى مستوى من الاهتمام".
وأقر فالون بأنه جرى التطرق للمعاهدة أثناء مناقشاته مع ماتيس اليوم وقال إنه ينبغي أن يتناول حلف شمال الأطلسي هذه المسألة أيضا.
وأضاف قائلا "نتطلع لرد رسمي بشكل أكبر من الولايات المتحدة ونعتقد أن هذه مسألة ينبغي تحريكها، ليس فقط من قبل الولايات المتحدة لكن بشكل عام من قبل حلف شمال الأطلسي، بمجرد التأكد من هذه الانتهاكات".
ولم يتطرق ماتيس أو فالون إلى التفاصيل. وفي الولايات المتحدة تتعامل وزارة الخارجية في العادة مع المسائل التي تتعلق بالالتزام بالاتفاقيات.