سجن مساعدين سابقين لحاكم نيوجيرزي لتورطهما في فضيحة انتخابية
رويترز
حكم على مساعدين سابقين لحاكم ولاية نيوجيرزي كريس كريستي بالسجن لدورهما في فضيحة أسفرت في النهاية عن فشل محاولة العضو الجمهوري الترشح لانتخابات الرئاسة الماضية.
وسيقضي بيل باروني (45 عاما) المساعد السابق للمدير التنفيذي لهيئة موانئ نيويورك ونيوجيرزي عقوبة السجن عامين فيما عوقبت بريدجيت كيلي (44 عاما) المساعدة السابقة لكبير موظفي كريستي بالسجن 18 شهرا.
وأدين الاثنان في نوفمبر تشرين الثاني بالتخطيط لغلق منافذ الدخول إلى جسر جورج واشنطن الذي يربط مدينة نيويورك وشمال نيوجيرزي لمدة أسبوع تقريبا عام 2013 بدافع الانتقام السياسي.
وقال الادعاء إن الاختناقات المرورية الناجمة عن غلق الجسر في بلدة فورت لي بولاية نيوجيرزي كانت تهدف إلى معاقبة رئيس بلديتها الديمقراطي لرفضه دعم إعادة انتخاب كريستي، فيما كان مساعدو حاكم الولاية يحاولون تلميع صورته قبل حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016.
ونفى كريستي أي دور له في الأمر ولم توجه إليه اتهامات لكن الفضيحة لطخت سمعته وساهمت في تراجع شعبيته لمستوى قياسي في ولاية نيوجيرزي مسقط رأسه.
وفي مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية قبل جلسة الاستماع تهرب كريستي من الإجابة على أسئلة بشأن العقوبة المناسبة. وقال بريان موري المتحدث باسم كريستي إنه لن يعلق على الحكمين الصادرين.
ورفضت قاضية المحكمة الجزئية سوزان ويجنتون التماسات الدفاع بوضع المتهمين تحت المراقبة بدلا عن السجن وأشارت إلى أن فعلتهما "مثال مشين لإساءة استخدام السلطة".