"صندوق ادخار للفنانين"... قرش أبيض ليوم أسود، يغنيهم عن مد يد العون، فما رأيك؟
جميعكم يذكر ما تعرّض له الفنان البحريني خالد الذوادي من أزمة صحية، وما ترتب على تأخره في الحصول على علاج، لولا أن امتدت له يد بيضاء أعادت الأمل له مجدداً بالحياة. وها هي القصة تعود من جديد، وإنما مع فنان أخرى، وهو الفنان القدير محمد علي عبدالله الذي بات المرض يهدّد حياته بعد انتكاسة حالته الصحية مؤخراً، إذ أصبح مقعداً في المنزل لا يقوى على الحركة. مطالبة وزارة الصحة بإعادته لإكمال العلاج في الخارج والذي بدأه قبل خمس سنوات في تايلند، ولكنه لم يتمّه بناءً على قرارٍ من لجنة العلاج بالخارج.
لن ندخل في تفاصيل قصة الفنانين مجدداً، وإنما نحن هنا لنطرح رسالة وصلتنا من أحد القراء يقول فيها: "كثيراً ما نسمع عن مرض أحد الفنانين أو الفنانات، وأنهم لا يملكون المال الكافي للعلاج... من هنا خطر على بالي مقترح بكل تأكيد سيفيدهم جميعاً إذا ما احتاجوا لذلك لا سمح الله، وهو لماذا لا تؤسس نقابة للفنانين البحرينيين، لمتابعة أمورهم؟ ومقترحي الآخر هو لماذا لا يتفق الفنانون جميعاً، على عمل صندوق دعم الفنانين يجمع فيه الفنانون والفنانات أموالاً من ريع أعمالهم الفنية من مسرحيات وألبومات غنائية وأفلام ومسلسلات؛ يستطيع من خلاله الفنانون المساهمون من الاستفادة من هذا القرش الأبيض الذي ادخروه لليوم الأسود (يوم يحتاج لعلاج لا قدر الله).
فما رأيكم في هذه المقترحات، التي من الممكن أن تنقذ الفنان والفنانة البحرينية في الأوقات الصعبة؟