"إياتا" يرفض الحظر الأميركي والبريطاني على حمل للأجهزة الإلكترونية الكبيرة على الطائرات
واشنطن، مونتريال - د ب أ
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أمس الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) إن القواعد الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا لمنع المسافرين جوا من عدد من دول الشرق الأوسط إلى البلدين من حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة إلى داخل مقصورات الركاب ، غير مقبولة ويمكن أن تبدد الثقة في السفر بالطائرات.
ودعا الاتحاد، الحكومات إلى إيجاد طريقة أفضل، قائلا إن الموقف الحالي غير مقبول، ولن يبقي على ثقة صناعة الطيران أو المسافرين.
وقال ألكسندر دي جونياك الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد "علينا إيجاد طريقة أفضل وعلى الحكومات التحرك بسرعة".
وأضاف "جونياك" الذي كان يتحدث في مدينة مونتريال الكندية أن الإجراءات الحالية "لا تمثل حلا مقبولا على المدى الطويل بعض النظر على التهديد التي تستهدف محاولة الحد منه. وحتى على المدى القصير، فإنه من الصعب فاعلية هذه الإجراءات. كما أن الاضطرابات التجارية التي ستؤدي إليها حادة".
ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات إلى التعاون مع صناعة الطيران من اجل إيجاد طريقة للحفاظ على أمن الطيران دون حرمان المسافرين من أجهزة الإلكترونية الشخصية حسب "جونياك".
كانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أعلنت يوم 21 آذار/مارس الحالي حظر حمل المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة من مطارات 8 دول شرق أوسطية للكمبيوتر المحمول والأجهزة الإلكترونية الكبيرة إلى داخل مقصورات الركاب. وقالت بريطانيا في اليوم نفسه، أنها ستتخذ نفس الإجراء، مع تطبيقه على بعض الرحلات القادمة إليها من دول شرق أوسطية وإفريقية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن الحظر ضروري لآن أجهزة المخابرات الأميركية تشتبه في استمرار محاولات جماعات إرهابية "لاستهداف الطائرات التجارية من خلال وضع مواد متفجرة في أجهزة ومستلزمات شخصية متنوعة".