بالفيديو... سعوديات يعشقن ترويض الحيوانات
الوسط - محرر منوعات
ترويض الحيوانات ليس مهمة سهلة، فهو يحتاج إلى الكثير من الصبر والحب، وهو أمر في غاية الصعوبة وليس هيناً، وعلى رغم ذلك، برزت عدة أسماء لنساء وفتيات سعوديات يقمن باقتناء بعض الحيوانات المفترسة وترويضها والتعامل معها، ولعل أهم صفتين لابد أن يتحلى بهما مروض الحيوانات، هما: الصبر، وحب الحيوانات بكل أنواعها، فالترويض ليس مجرد مهنة أو وظيفة، بل حب وثقة بين طرفين، حسبما قالت مجلة "سيدتي".
وفي ما يلي نستعرض بعض النساء السعوديات اللواتي عشقن الحيوانات وقمن بترويضها:
دانه القصبي أول مروضة خيول بـ "الحب"
منذ نعومة أظافرها عشقت الخيل، فوجدت بينها وبين الخيول علاقة خاصة أقرب للصداقة، استهوتها فعاشت معها، واندمجت في عالمها، وأصبحت مدربة خيول تتكلم بلغتها، ولا ترضى بالطرق التقليدية والعنيفة في تربية وتدريب الخيل، وتركت بصمة خاصة بها في عالم الفروسية.
روزانا الديني مربية الحيوانات المفترسة
فتاة سعودية لم يتجاوز عمرها 22 عاماً، دفعها الشغف بعالم الغابة والحيوانات المفترسة للقيام بتربية الأسود والفهود، تهتم روزانا برعاية الحيوانات واحتضانها، كانت تعشق في البداية عالم الطيور والقطط الأليفة، ولكن تحول كل ذلك إلى الحيوانات المفترسة بعدما قامت باحتضان أسد كان على مشارف الموت ورعايته، وتجدر الإشارة إلى أنها تعاني من مرض فقر الدم، لكنه لم يمنعها من الرفق بالحيوان.
هداية أصغر مروضة للأفاعي
رغم أنها لم تتجاوز الخامسة من عمرها، إلا أن حبها للأفاعي ظهر منذ صغرها، فكانت تلعب معها وتداعبها تحت إشراف والدها مدرب الأفاعي، وعلى رغم تعرضها في إحدى المرات للدغة، إلا أنها ترى أن الأفاعي ليست خطرة، وتشارك هداية والدها في الكثير من العروض التي يقوم بها في استعراضات الأفاعي والثعابين.
مضاوي العنزي تنام مع الذئاب والحيوانات المفترسة
والدها يعشق تربية الحيوانات الأليفة، وقد انتقل ذلك الحب والشغف إلى الطفلة مضاوي العنزي، وأصبحت تلك الحيوانات صديقتها، فقامت بتربيتها في منزل عائلتها وداخل غرفة نومها، كما أنها ترفض أن تنام من دون أن ينام بجانبها ذئب أو فهد أو أي نوع من الحيوانات المفترسة التي تروضها، وخضعت لتدريب مكثف للتعامل مع تلك الحيوانات المفترسة.