قراء "الوسط": المعلمون والمعلمات يعطون دون مقابل من أجل مصلحة الطلاب
الوسط - دعاء غديري
رأى كثير من قراء "الوسط" في زاوية "شارك برأيك" أن المعلمين والمعلمات يقدمون الكثير للطلبة والطالبات وكل ذلك من جيبهم الخاص من أجل مصلحة الطلاب وتشجيعهم لتخريج جيل واعٍ مثقف.
وأشار أحد القراء إلى أن: "المعلمين يصرفون من جيبهم الخاص على ترتيب وتزيين الصفوف، بالإضافة لهدايا تشجيعية للطلاب، ويبذلون كل هذا الجهد الكبير من أجل مصلحة الطالب".
وأضافت أخرى: "مهنة التدريس مهنة العطاء وأحب أن أتفانى في عملي وأعمل ما بوسعي بشتى الطرق لجعل درسي مميزاً وركن مادتي جميلاً لأجل طالباتي".
وأكدت إحداهن: "أدفع من دون مقابل من أجل رسم السعادة على وجوه طالباتي، أشتري أوراقاً ملونة أو ملصقات تشجيعية، وألواناً وهدايا تشجيعية لهم وغيرها الكثير".
وذكرت أخرى: "أنا لست معلمة لكنني أرى أن مهنة التدريس أشرف مهنة ويستحق المعلمون المتفانون التكريم بين فينة وأخرى، فهم يتحملون بأولادنا ساعات طوالاً".
"من أجل مصلحة طلابنا" هذا ما عبر عنه المعلمون والمعلمات بتعليقهم حول ما يقدمونه من جيبهم الخاص للطلبة.
وذكر أحد القراء: "يصرف المعلمون على الهدايا وكذلك على البيئة التعليمية والمشاريع والأنشطة والتحضير الإلكتروني".
بينما رأى أولياء أمور أن كل ذلك ليس من جيب المعلم الخاص بل من عند الطالب ذاته، فيذكر أحدهم: "لم أشاهد معلماً أو معلمة صرف من جيبه الخاص بل نحن أولياء الأمور من نقوم بعمل المجسمات التعليمية والوسائل".
وهذا ما أيده عليه آخر بقوله: "إنهم يطلبون منا نحن أولياء الأمور دفع كل ذلك".
وهذا ما نفته إحدى المعلمات بقولها: "أنا معلمة ولا يوجد أي موازنة من الوزارة أو المدرسة تعطى لنا، كل شيء من جيبنا الخاص وكل ذلك لتجهيز بيئة تعليمية مريحة للطلاب، فنحن نشتري حتى القلم الأحمر والماء والهدايا للطلاب، وكل ذلك لإدخال الفرح على طلابنا ولكن للأسف كثير من أولياء الأمور يجهلون ما نقوم به ويعتقدون أن الوزارة هي من تقوم بدفع كل ذلك".
ويرى كثير من المشاركين أن من السوء أن ننظر للمعلم وكأنه لا يقدم أي شيء، واعتبروا أن الكثير من الأفراد يجهلون ما يعطيه المعلم من دون مقابل.