تكريم الفائزين بجائزة السنابل في مجال مؤسسات رعاية الأيتام الخليجية للعام 2017 في البحرين
المنامة – بنا
برعاية الرئيس الفخري لجمعية السنابل لرعاية الأيتام بمملكة البحرين الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، وحضور رؤساء وأعضاء الجمعيات الخيرية بدول مجلس التعاون، وعدد من المدعوين شارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني كضيف شرف في الدورة الثانية لجائزة السنابل للمسئولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون لعام 2017، في حفل تكريم الفائزين بالجائزة الذي أقيم مساء اليوم الإثنين (27 مارس/ آذار 2017) في مملكة البحرين، بتنظيم من جمعية السنابل لرعاية الأيتام بمملكة البحرين وبالشراكة مع الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية.
وألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير للرئيس الفخري لجمعية السنابل لرعاية الأيتام بمملكة البحرين، وللقائمين على جائزة السنابل للمسئولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون على تخصيص هذه الجائزة التي تمثل اضافة قيمة الى جهود العمل الخيري في دول المجلس، وتقديرا وامتناناً لجهود الخيرين من أبناء دول المجلس والدور الذي يقومون به لمساندة ورعاية هذه الفئة الغالية من أبناء وبنات دول المجلس.
وأعرب عن فخره واعتزازه بأن يكون ضيف شرف الدورة الثانية لجائزة السنابل للمسئولية المجتمعية، ومشاركة معاليه بالإعلان عن جوائزها بمختلف فئاتها وفي مقدمتها جائزة السنابل للمسئولية المجتمعية عن فئة الشخصية القيادية الفخرية الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام والتي منحت الى ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤسس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (انسان) في مدينة الرياض ، والتي أصبحت اليوم في طليعة الجمعيات الناشطة في مجالات العمل الإنساني الخيري، مشيدا بجهود سموه، المباركة والرائدة في مختلف مجالات العمل الإنساني.
وأكد الزياني الدعم والرعاية الكبيرتين اللتين يحظى بهما العمل الإنساني الخيري من لدن قادة دول مجلس التعاون ، وعلى توجيهاتهم السامية بضرورة العناية والاهتمام بالعمل الإنساني وجمعياته الفاعلة ، وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي وحث أفراد المجتمع على الإسهام في كل عمل خير ونصرة الملهوفين وإغاثة المحتاجين، مشيراً الى توجيه مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الرابعة والثلاثين في عام 2014م الى الاهتمام بالشباب وتأسيس برامج دائمة لتنمية قدراتهم وتعزيز القيم الإيجابية لتحفيزهم على المساهمة في العمل التطوعي، والتي بادرت الأمانة العامة بتنفيذها من خلال تنظيم منتدى العمل التطوعي للشباب في دول مجلس التعاون في عام 2015، والذي أصدر وثيقة الإطار العام للتعاون في مجال العمل التطوعي في دول المجلس.
كما أكد على حرص ورعاية قادة دول المجلس واهتمامهم بهذا المجال المهم من خلال اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والتي نصت في أحد بنودها على ( تشجيع العمل التطوعي في دول المجلس، وتكليف الأمانة بوضع الآليات اللازمة لذلك).
ونوه الأمين العام بالمكانة العالمية الرفيعة التي تبوأتها دول مجلس التعاون في سجل العمل الإنساني العالمي بما تضمه من جمعيات خيرية ومؤسسات وهيئات رسمية وأهلية ناشطة وفعالة في مد يد العون والدعم للمحتاجين والمتضررين في مختلف بقاع العالم ، حيث تعتبر دول المجلس أكبر منطقة مانحة للمساعدات والإعانات، اضافة الى الدور الفاعل والبناء الذي تقوم به في مجالات دعم برامج التنمية للدول الفقيرة والنامية من خلال صناديق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أنشأتها لدعم برامج ومشاريع التنمية في الدول النامية والفقيرة، مشيدا بالدور الانساني القيادي والمتميز الذي قامت به دول مجلس التعاون خلال السنوات القليلة الماضية وفي ظل ما شهدته عدد من الدول العربية من حروب وصراعات في تقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي للاجئين من أجل التخفيف من معاناتهم.