لتعزيز كفاءة الأداء البشري... "أوريجين" تُطلق حزمة من الورش التخصصية الكبرى
تستعد "أوريجين" لتنفيذ مجموعة من الورش التخصصية الكبرى في أبريل/ نيسان ومايو/ آيار 2017، وذلك بعد نجاح عدد من الورش التي تم تنفيذها طوال الأشهر الماضية لعدد من المؤسسات في القطاعين الخاص والعام في مجالات ومحاور مختلفة تتناسب مع احتياجات سوق العمل، بهدف تعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار وبالتالي تحسين العائد المالي على المؤسسات.
وفي هذا الشأن صرحت مدير أول إعلام وعلاقات عامة صفاء عبدالغني في مجموعة "أوريجين" قائلة: "تُطلق مجموعة "أوريجين" عدد من الورش طوال شهري إبريل ومايو المقبلين، أولها ورشة "اكتشاف ومعالجة الغش والتزوير والإحتيال في المستندات والعملات الورقية"، سينفذها باللغة العربية مدرب ومستشار متخصص من جمهورية مصر العربية نشأت جابر، وذلك خلال الفترة 2 إلى 3 أبريل 2017 بفندق الدبلومات بمملكة البحرين، لتستهدف الورشة جميع العاملين في قطاعات العمل المصرفي في الوظائف والأعمال ذات الصلة بالنقد، التوقيعات، الشيكات، والمستندات والتعامل مع الزبائن".
وتابعت عبدالغني حديثها قائلة: "إن الورشة الثانية تحت عنوان "التقييم الشامل عبر التغذية الراجعة 360 درجة" ستُنفذ في 11 – 12 أبريل 2017 بفندق الريجنسي إنتركونتينينتال، من قبل موجه دولي معتمد وأخصائية في التدريب والتطوير المهني من بريطانيا كلير بيكيت ماكينروي، حيثُ يعتبر هذا التقييم من أهم الأدوات الإدارية لقياس الأداء الوظيفي وتستهدف هذه الورشة المسئولين والمدراء الأوائل، مدراء واختصاصي الموارد البشرية، مدراء التدريب والتطوير، والمشرفين باختلاف مستوياتهم.
وأضافت عبدالغني قائلة: "إن الورشة الثالثة بعنوان "مركزية العميل" ستُقام في 18 إلى 19 أبريل 2017 بفندق كراون بلازا والتي تنفذها المجموعة للمرة الثانية بعد النجاح الذي حققته في انعقادها بتاريخ 7 – 8 مارس/ آذار 2017 بفندق الريجنسي، وسيقدم الورشة الخبير والمحاضر البريطاني سول بو ناكلي، وهي تستهدف المسئولين ورؤساء الأقسام، إضافة إلى موظفي خدمة الزبائن وموظفي الخطوط الأمامية من مختلف القطاعات الخدمية كقطاع التجزئة، قطاع الاتصالات، قطاع البنوك، قطاع الطيران، وغيرها من القطاعات الخدمية المختلفة.
واختتمت حديثها قائلة: "تهدف هذه الورش إلى تطوير وتنمية الكوادر البحرينية بالمهارات التي تتطلبها التحديات الراهنة في المنطقة وخصوصاً الاقتصادية منها، وهي ما تؤثر على أداء الموظف من خلال الضغوطات التي تفرضها عليه وعلى مؤسسات العمل كونها تقف عثرة في طريق تحقيق هذه المؤسسات لأهدافها".