وكيل البلديات يتفقد الحديقة المائية تمهيداً للبدء في إجراءات الصيانة
المنامة – وزارة الاشغال وشئون البلديات
تفقد وكيل الوزارة لشئون البلديات في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح برفقة عدد من مسئولي الوزارة، الحديقة المائية في المنامة بعد إغلاقها تمهيداً للبدء في أعمال الصيانة والتطوير في الحديقة.
وأكد أبوالفتح أهمية العمل على تنظيف البحيرات من خلال شفط المياه وتنظيف الأرضية وتقليم الأشجار وتنظيمها وزراعة المساحات الخضراء وإزالة الألعاب الخاصة بالمستثمر بعد انتهاء عقده والتي تعيق عملية التطوير بما يمكن بعدها من البدء في الصيانة الشاملة للحديقة حال إقرار الميزانية العامة وطرح المناقصات. واطلع الوكيل خلال الزيارة على الخرائط التفصيلية لمراحل التطوير المزمع تنفيذها، إذ أكد على التواصل مع وزارة المالية من أجل السماح بطرح مناقصة بناء سور الحديقة والمرافق العامة كمرحلة أولى على أن يتم ترسية المناقصة حال إقرار الميزانية العامة للدولة.
وأكد الوكيل أن الحديقة المائية تحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي أكدت على الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي حيث تسعى الوزارة لإعادة تأهيلها من جديد على أن تتم المحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، وتطوير النواحي الجمالية في الحديقة من زراعة ومسطحات خضراء وإضاءة وممرات بصورة حديثة إلى جانب توفير استراحات ومطاعم ومقاهي تتناسب مع مكانة الحديقة وبما يخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين.
وأكد على توجيهات سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتفعيل العمل في الحديقة التي تبلغ مساحتها قرابة 80 ألف متر مربع، وستشتمل عملية التطوير على مرحلتين تنفذان حال إقرار ميزانية المشروع ضمن الميزانية العامة للدولة، إذ تشتمل المرحلة الأولى على بناء سور حديث وعصري ومرافق عامة في حين ستشتمل المرحلة الثانية على تطوير البحيرات وتطوير المسطحات الخضراء والممرات والممشى واستبدال أرضيات المنتزه والإنارة وتطوير مداخل الحديقة وتوفير مواقف للسيارات.
وبين الوكيل أن مشروع التطوير سيسهم في إعادة الحديقة إلى سابق عهدها من الناحية الجمالية لتكون واحة جميلة في منطقة متوسطة من العاصمة المنامة، كما ستشتمل على ألعاب ومرافق تسهم في جذب المواطنين والزوار، مشيراً إلى أن المخططات الجديدة التي تم إقرارها صممت بشكل يراعي البعد التاريخي للحديقة إلى جانب اشتماله على مداخل ومخارج ومواقف سيارات توفر التسهيلات اللازمة للمرتادين.